يوم حقوق الأطفال العالمي: هناك تطورات لكن المشاكل أيضاً تستمر

بحسب تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) فإنه خلال ال 30 سنة الأخيرة ورغم التقدم الحاصل في حقوق الأطفال لكن لا زالت هناك مشاكل كبيرة تؤثر مباشرة على مئات ملايين الأطفال.

نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تقريراً بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الأطفال الذي يحتفل بذكراه الثلاثين اليوم. 

وجاء في التقرير أنه رغم التطورات الحاصلة لكن الملايين من الأطفال فقدوا حياتهم بسبب الأمراض التي كان من الممكن علاجها.

وورد في التقرير أنه منذ تاريخ 20 تشرين الثاني من عام 1989 عندما تمّ المصادقة على اتفاقية حقوق الأطفال وحتى الآن هناك تطور فيما يخص حقوق الأطفال وادعى التقرير أن النضال ضد الأمراض ناجح إلى حد ما.

وجاء في تقرير اليونيسيف أن عدد الأطفال الذين يتمتعون بحياة جيدة وطويلة الأمد وبصحة جيدة ارتفع لكن هذا الأمر قليل بين الأشخاص الذين يعانون من الفقر.

وبحسب تقرير اليونيسيف يفقد كل يوم في العالم 15 ألف طفل دون سن الخامسة من العمر حياتهم بسبب الأمراض التي يمكن معالجتها. وهذا الأمر يعني أنه يفقد كل عام 5.5 مليون طفل لحياتهم.

وأشار التقرير إلى أهمية العمل ضد الأمراض التي تهدد الأطفال وذكر أن 86 بالمئة من الأطفال يمكن أن يحصلوا على اللقاح الثلاثي البكتيري ولقاح الحصبة.

لكن في المناطق التي تعاني من الفقر تشكل حماية الأطفال مشكلة لحد الآن. وحول الموضوع نشرت نسبة التلقيح ضد مرض الحصبة في البلدان الأفريقية للفترة بين عامي 2012 و2017. وبحسب ذلك فإنه في 36 بلداً تمّ تلقيح 85 بالمئة من الأطفال في العوائل التي وضعها المادي جيد. لكن في العوائل التي تعاني من الفقر فإن نصف الأطفال تمّ تلقيحهم.

وبحسب تقرير اليونيسيف فإنه وإن كان هناك تقدم في موضوع منع زواج الأطفال في الثلاثين سنة الأخيرة لكن يستمر زواج القاصرات في العائلات الفقيرة.

وأشار التقرير إلى أنه لا تزال هناك مشكلات خطيرة تتعلق بالصحة والإسكان والتعليم وحذر من أنه من المحتمل أن يكون تغير المناخ وتأثيرات تغير المناخ وإساءة استخدام الإنترنت للأطفال، ستجلب مخاطر متنوعة.

يذكر تقرير اليونيسف أنه يجب على جميع دول العالم اتخاذ قرارات مشتركة واتخاذ خطوات لتحسين حقوق الطفل.