وزراء الخارجية العرب يسعون للحصول على اعتراف أممي بالدولة الفلسطينية

أعلن وزير الخارجية الأردني أنّ الجامعة العربية تجري مباحثات حول حصول اعتراف دولي بفلسطين وعاصمتها القدس الشرقية, وذلك على هامش اجتماعٍ وزاري عربي, في الوقت الذي أكّد فيه العاهل الأردني على ضرورة حلّ مسألة القدس ضمن اتفاق سلامٍ شامل.

أكّد وزير الخارجية الأردني, أيمن الصفدي على سعي جامعة الدول العربية على حصول اعترافٍ أممي بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية, موضحاً خلال مؤتمرٍ صحفي مشترك مع الأمين العام للجامعة, أحمد أبو الغيظ, اليوم السبت (6 كانون الثاني) في العاصمة عمّان, أنّ الأولوية هي لمسألة القدس.

وأشار الصفدي, خلال المؤتمر الصحفي لذي أُنعقد على هامش اجتماعٍ وزاري عربي, إلى أنّ الاجتماع المقبل سيقرر "الخطوات القادمة (بخصوص القدس) بما في ذلك عقد قمةٍ استثنائية", مضيفاً أنّ ناك حاجة إلى اتخاذ خطوات وإجراءات مدروسة لاعادة حقوق الشعب الفلسطيني, داعياً إلى التمسّك بمرجعيات عملية السلام.

كما أوضح الوزير الأردني "رغبة العرب في إقامة سلامٍ دائم في المنطقة وتطبيق مبدأ حلّ الدولتين", في الوقت الذي قال فيه أبو الغيظ إنّ هناك "توافق على استمرار عملية السلام كخيار استراتيجي للعرب, والتمسك بمرجعياتها".

 من جانبه, استقبل العاهل الأردني, الملك عبد الله الثاني الوفد الوزاري العربي في العاصمة عمّان, حيث أكّد على ضرورة حلّ مسألة القدس ضمن إطار "اتفاق سلامٍ عادل ودائم" بين الفلسطينيين وإسرائيل, وذلك بحسب بيانٍ صادر عن الديوان الملكي اليوم.

وذكر البيان إن الملك عبد الله قد تباحث مع الوفد أفضل السبل لمواجهة تداعيات قرار واشنطن بشأن القدس, الذي "يخالف قرارات الشرعية الدولية" التي تؤكّد على أنّ وضع المدينة يتم إقراره بالتفاوض بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية مصر, فلسطين, السعودية, الإمارات, الأردن والمغرب, إلى جانب أحمد أبو الغيظ, بصفتهم أعضاء وفد الوزراء العرب المشكّل بقرارٍ من مجلس وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعٍ لهم في 9 كانون الأول الماضي.