واشنطن تنفي مزاعم حول زيارة وفد مخابراتي أمريكي لدمشق

نفت المتحدّثة باسم الخارجية الأمريكية تقارير عن زيارة مسؤولي أمن ومخابرات أمريكيين لدمشق واجتماعهم مع مسؤول أمني سوري, بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.

أكّدت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت أنّ التقرير الذي أفاد بزيارة وفد استخباراتي أمريكي إلى دمشق "غير صحيح"، مضيفةً بالقول أنّ التقرير "لا يعبّر عمّا تتّبعه الحكومة الأمريكية في هذه المرحلة", وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.

وقالت ناورت "لستُ على علمٍ بأيّ اجتماع مثل هذا"، نافية بذلك ما تداولته وكالات أنباء روسيّة خبراً مفاده أنّ مسؤولاً استخباراتيّاً أمريكي رفيع المستوي ترأّس وفداً لزيارة دمشق والتقى بمدير مكتب الأمن الوطني السوري، اللواء علي مملوك.

كما ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية المقرّبة من "حزب الله"، أنّ الوفد الاستخباراتي الأمريكي زار دمشق للتفاوض حول انسحاب الولايات المتّحدة من سوريا مقابل شروط أهمّها خروج إيران وسيطرة الشركات الامريكية على حقول النفط شرق سوريا، وقاعدة بيانات حول الارهابيين.

ووقّع وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي خلال زيارة قام بها لدمشق هذا الاسبوع اتفاقية تعاون عسكري بين البلدين تهدف لإعادة بناء القوّات السورية.

يُذكر أنّ  الولايات المتحدة قطعت علاقاتها الدبلوماسية بصورة كاملة مع دمشق منذ اندلاع الأزمة في 2011.