واشنطن تؤكد قتلها أكثر من مئة عنصر من القاعدة في الصومال

أعلنت الحكومة الصومالية، اليوم الأربعاء، أنها طلبت من الولايات المتحدة تنفيذ الضربة الجوية التي قتلت يوم أمس الثلاثاء عشرات من العناصر الذين يشتبه بانتمائهم إلى تنظيمات متطرفة.

وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) يوم الثلاثاء إنها قتلت أكثر من مئة من المتمردين المرتبطين بتنظيم القاعدة في ضربة جوية على معسكر يقع على بعد 200 كيلومتر شمال غربي العاصمة مقديشو.

وزير الإعلام الصومالي، عبد الرحمن عمر عثمان، قال بدوره في تصريح لوكالة رويترز للأنباء إن ” هؤلاء المتشددين يعدون متفجرات وهجمات. جرى تكثيف العمليات ضد حركة الشباب“. وأضاف ”طلبنا من الولايات المتحدة مساعدتنا من الجو لجعل هجومنا البري أكثر نجاحا“.

المتحدث باسم حركة الشباب الصومالية، نفى بدوره، وقوع الضربة الجوية وقال لوكالة رويترز ”إنها مجرد...دعاية“.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الجيش سيواصل استهداف المتشددين بضربات بالتنسيق مع الحكومة الصومالية.

جدير بالذكر أن حركة الشباب الصومالية فقدت السيطرة على معظم مدن وبلدات الصومال منذ طردها من مقديشو في عام 2011 على يد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والقوات الصومالية المدعومة منها. لكن الحركة تحتفظ بوجود قوي في أجزاء من جنوب ووسط البلاد.