واشنطن: النظام الإيراني يقتل المعارضين ببطء في السجون

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن "الحزن العميق" وفاة الناشط السياسي الإيراني وحيد صيادي نصيري، داخل السجون الإيرانية، بتهمة "إهانة" المرشد الإيراني.

قال روبرت بالادينو، نائب المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الأمريكية: "نشعر بحزن عميق إزاء التقارير التي تفيد بالوفاة عديمة الضمير للسيد وحيد صيادي نصيري، وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان احتجزه النظام الإيراني بشكل تعسفي وتوفي في السجن". 
وأضاف "وكان صيادي نصيري قد أضرب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله التعسفي واحتجازه في قم، إذ لم يسمح له بمقابلة محام وتم احتجازه في ظروف غير إنسانية واتهم زورا بارتكاب جرائم أمنية مثل إهانة المرشد الأعلى".
وأشار إلى أن "نصيري قبع في السجن بدون أن يتمكن من إيصال صوته إلى العالم الخارجي، وكان مجرد واحد من بين عدة سجناء محتجزين ظلما تحت رحمة نزوات النظام الإيراني".
وأكدت الولايات المتحدة أنها تدين بأشد العبارات النظام الإيراني بسبب انتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان بدون توقف، مطالبة النظام الإيراني بالتوقف عن إخضاع الإيرانيين الذين يعبرون بشكل سلمي عن آرائهم إلى ظروف وحشية ووفيات بطيئة و"أن يطلق سراح كافة المسجونين ظلما، مثل الدكتور فرهاد ميسامي المضرب أيضا عن الطعام ونسرين ستوده".
وتابع بالادينو: "كم عدد من ينبغي أن يموتوا بعد بسبب تجاهل النظام الإيراني للحياة الإنسانية والكرامة؟ قال آية الله خامنئي مؤخرا: "لا يحاكم أي شخص في إيران أو يتعرض لضغوط بسبب انتقاده للحكومة، ولو ادعى أحد ذلك فهو كاذب"، من هو الكاذب؟.. نقدم تعازينا المخلصة لأسرة السيد صيادي نصيري ونطالب النظام بأن يعطي الشعب الإيراني الاحترام والحقوق التي يستحقها".