هروب شقيق الرئيس السوداني المعزول عمر البشير إلى تركيا
أكد المجلس العسكري في السودان أنه يعتقل واحدا فقط من أشقاء الرئيس المعزول عمر البشير الخمسة، وليس اثنين كما أعلن سابقا، مشيرا إلى أن شقيقه الثاني تمكن من الفرار إلى تركيا.
أكد المجلس العسكري في السودان أنه يعتقل واحدا فقط من أشقاء الرئيس المعزول عمر البشير الخمسة، وليس اثنين كما أعلن سابقا، مشيرا إلى أن شقيقه الثاني تمكن من الفرار إلى تركيا.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري الفريق الركن شمس الدين كباشي للصحفيين: "كنا قد أعلنا في 17 أبريل اعتقال شقيقي الرئيس (البشير)، عبد الله والعباس، لكن المعلومة لم تكن دقيقة: في ذلك اليوم تم القبض على عبد الله فقط".
وأضاف "في اليوم التالي ظهر العباس في منطقة حدودية لدولة مجاورة"، مؤكدا أن السلطات السودانية طلبت من هذه الدولة، التي لم يسمها، تسليمها شقيق البشير لكنها رفضت ذلك.
وتابع قائلا: "بعد ذلك جاءت الأخبار أنه في تركيا".
ووفقاً للمجلس فإن البشير محتجز في سجن كوبر في العاصمة الخرطوم.
وكانت وسائل إعلام سودانية قد قالت يوم الأحد، إن إدارة السجن في الخرطوم منحت إذنا لشقيق الرئيس السوداني المعزول، العباس، بمغادرة المعتقل الذي يوجد فيه لقرابة أسبوعين، حيث سافر بعدها إلى تركيا.
وأكدت مصادر لموقع "باج نيوز" السوداني أن عمر البشير وشقيقه عبد الله موجودان حاليا في سجن كوبر، بالإضافة إلى زوج شقيقتهما الذي اعتقل هو الآخر مع بعض رموز النظام السابق.
وأعلن مكتب المدعي العام السوداني، يوم الاثنين، توجيه اتهام إلى البشير بالأمر بقتل متظاهرين خلال الاحتجاجات التي اندلعت ضد نظامه وأدت إلى الإطاحة به في 11 أبريل.
وأوضح المكتب أن التهم صدرت في سياق التحقيق في مقتل الطبيب بابكر عبد الحميد في منطقة بري شرقي العاصمة الخرطوم.