بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب الأزمة السورية خلال اتصال هاتفي، وفقاً لبيان صادر عن قصر الإليزيه. 
ويأتي هذا الاتصال قبل انعقاد القمة الرباعية في إسطنبول يوم الثلاثاء القادم والتي تضم فرنسا، روسيا، ألمانيا وتركيا. 
وأوضح البيان: "أن ماكرون أكد لترامب رغبة بلاده استمرار وقف إطلاق النار في إدلب وتكثيف المحادثات حول الحل السياسي للازمة السورية". 
وأضاف البيان "أن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا يتفقان فيما بينهما فيما يتعلق بقضايا الأمن، الأوضاع الإنسانية والسياسية في سوريا. وأن الرئيس الأمريكي ترامب طلب من ماكرون إعلان هذا الموقف المشترك في قمة إسطنبول". 
في هذا السياق ووفقاً لوسائل الإعلام الفرنسية فإن مصدراً من قصر الإليزيه أوضح أنه وعلى الرغم من التوقعات "المقبولة"، إلا أن فرنسا لا تتوقع الخروج بنتائج جيدة في القمة الرباعية المقبلة فيما يتعلق بالعملية السياسية والأمنية. 
 وتدعو الحكومة الفرنسية إلى تمديد الهدنة في إدلب والسماح بوصول للمساعدات الإنسانية إلى هناك. ويذكر أن حكومة دمشق منعت وصول ستة قوافل مساعدات إنسانية إلى هناك. 
كما دعت فرنسا إلى تشكيل لجنة صياغة الدستور الجديد في سوريا ويشارك فيها ممثلين عن النظام السوري, المعارضة ومستقلين. 
ودعا بيان قصر الإليزيه قيادات الدول الأربعة المشاركة في قمة إسطنبول المرتقبة إلى اتخاذ واضح في ما يخص تشكيل لجنة صياغة الدستور تحت إشراف الأمم المتحدة. كما طالب باستئناف مباحثات جنيف خلال الأسابيع المقبلة ونهاية العام الجاري.