وأصدرت الجريدة الرسميّة في فرنسا مرسوماً "يكرّس" يوم 24 نيسان "مناسبة لإحياء ذكرى الإبادة الأرمنيّة" التي أرتكبتها الدولة التركيّة على عدّة مراحل في بدايات القرن الماضي.
وشنّ رئيس البرلمان التركي, مصطفى شنتوب هجوماً لاذعاً على فرنسا محمّلاً إيّاها مسؤوليّة ما سمّاها بالمجازر الفرنسيّة في الجزائر, إبّان فترة الاستعمار, في حين ردّت كريمي برفض "رواية التاريخ التي يكتبها المنتصرون", معربة عن "صدمتها" من الهجوم التركي.
وهاجم وزير الخارجيّة التركي مولود جاويش أوغلو "بعنف" فرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون, وقال: "فيما يتعلّق بالإبادة الجماعيّة والتاريخ, فرنسا هي آخر دولة يمكن أن تعطي تركيا دروساً, لأنّنا لم ننسى ما حصل في الجزائر ورواندا", الأمر الذي دعا بالنائبة الفرنسيّة والوفد الفرنسيّ إلى مغادرة الاجتماع.
ونشرت سونيا كريمي تغريدة على تويتر قالت فيه: "عندما يسمح المتغطرس مولود جاويش أوغلو لنفسه بإعطائكم دروساً بالغطرسة والأخلاق, بغطرسة وبقلّة أخلاق", مرفقة التغريدة بهاشتاغ 24 نيسان والإبادة الأرمنيّة.