خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني من توقعاتها للنمو التركي في عام 2018 إلى 2.5% عن توقعاتها السابقة البالغة 4% في الوقت الذي يؤثر فيه ارتفاع أسعار النفط وانخفاض قيمة الليرة سلباً على النمو الكلي في النصف الثاني من العام.
وأكدت الوكالة، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن إعلان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في الآونة الأخيرة نيته السيطرة على السياسة النقدية بعد الانتخابات أضعف استقلالية البنك المركزي التركي.
وكشفت وكالة موديز للتصنيف الانتمائي في تقرير لها بوقت سابق، ضعف المؤسسات التركية وانخفاض درجتها وقدرتها على تسديد ديونها، وأعلنت أنها تخفض التصنيف الائتماني لتركيا من “بي ايه 1” إلى “بي ايه 2” مع آفاق مستقرة.
وترى موديز أن تصنيف "بي ايه" يشير إلى عدم استقرار وتترتب عليه مخاطر تسليف كبيرة. ويعتبر المستثمرون السندات الصادرة تحت هذا التصنيف “بلا قيمة”.