منظمة الصحة العالمية ترحب بمبادرة مصرية هادفة للقضاء على فيروس سي

أعلنت وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد عن إطلاق مبادرة الـ"100 مليون صحة" اليوم الأحد، بهدف القضاء على "فيروس سي" بحلول عام 2020، وأشادت منظمة الصحة العالمية بالمبادرة.

أطلقت مصر اليوم، في مؤتمر صحفي عالمي، مبادرة للقضاء على فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي سي، وخفض حالات الوفاة الناجمة عن الأمراض غير السارية، مثل الضغط والسكر والسمنة، المسببة لنسبة 70% من الوفيات في مصر.

وقالت وزيرة الصحة المصرية، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق المبادرة، إنه من ضمن أهداف المبادرة الكشف عن الأمراض غير السارية، أن الكشف عن الفئة العمرية من سن 18 عاما ممن لم يسبق لهم العلاج من قبل من "فيروس سي"، موضحة أن المراحل التي ستعمل عليها المبادرة هي تقسيم الـ27 محافظة على 3 مراحل تبدأ أولاها من 1 أكتوبر وحتى نهاية أبريل 2019.

ووصفت الوزيرة تلك المبادرة بأنها الأكبر من نوعها في تاريخ الإنسانية، موضحة أن هناك اهتماما على المستوى العالمي فيما يخص مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمسح الشامل عن فيروس "سي" والكشف المبكر عن الأمراض غير المعدية، وذلك ظهر بصورة واضحة خلال تواجد البعثة المصرية في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

ومن جانبه، رحب الدكتور جون جان جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بمبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للقضاء علي فيروس "سي" والاكتشاف المبكر للأمراض غير المعدية، واصفا إياها بـ"المبادرة الحكيمة"، وأكد إن مصر لديها أقوى برنامج علاجي لعلاج فيروس "سي" في العالم على الرغم من أنها أعلى نسب إصابة بالفيروس في العالم.

وتابع المسؤول الأممي "أنه شرف عظيم أن يمثل منظمة الصحة العالمية وأن يكون حاضرا في هذا الحدث الهام وهو مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكشف المبكر عن فيروس "سي" والأمراض غير المعدية" ، وقال أن تلك المبادرة هي الأولى من نوعها في إقليم الشرق الأوسط والعالم، وتبرهن مصر بأنها رائدة وسباقة في مبادرتها وتنفيذها.

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية وفرت خبراء محليين بمواصفات دولية للرقابة على المشاركين في المبادرة، معربا عن فخره واعتزازه بمشاركة منظمة الصحة العالمية في تلك المبادرة.

وأكد عمرو الشلقاني ممثل البنك الدولي، على أهمية المبادرة، حيث إن البنك يطلب منه نقل تلك التجربة في أكبر مبادرة من نوعها على مستوى العالم، والدروس المستفادة منها، ونتائجها، لنقلها لدول أخرى في العالم، مشيرا إلى أن البنك يدعم المسح القومي بتكلفة 133 مليون دولار، كما يدعم العلاج بقيمة 129 مليون دولار.