معتقل مضرب عن الطعام: لن يستطيعوا إخماد النار هذه المرة

قال ظافر ساغلام وهو أحد المعتقلين في سجن سيليفري، والمضرب عن الطعام منذ 26 كانون الأول والذي كان قد أضرم النار سابقا في جسده، "هذه المرة لن تستطيع أي قوة إخماد النار".

يؤكد "ظافر ساغلام" القابع في السجون التركية مضرباً عن الطعام منذ 26 كانون الأول في سجن سيليفري، أن العزلة ستنكسر وأن الشعلة التي خرجت بحملة الإضراب عن الطعام لن يستطيع أحد القضاء عليها.
وأعلن ساغلام إضرابه عن الطعام في 2017 لمدة 14 يوماً ثم قام بإضرام النار في جسده استنكاراً للعزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان.
وتعرض قسم كامل من جسده، آنذاك، لحروق بالغة وتم وضعه في زنزانة منفردة لمدة 21 يوماً كما منعت عنه الزيارات.
وزارت والدة ساغلام حليمة ساغلام، التي انتقلت من وآن إلى اسطنبول للبقاء بالقرب من ساغلام، ابنها وفي الاسبوع الاول من شهر كانون الثاني وتحدثت عن ذلك للصحفية مليكة جيهان من صحيفة JinNews.
وقالت: "إن ابني يقاوم بشكل كبير ومعنوياته مرتفعة، قال لي: سنصمد لقد أوقدنا شعلة لن تنطفئ حتى يتم تحقيق مطالبنا، يجب أن يعلم الجميع أن حملات الإضراب عن الطعام ستستمر حتى كسر العزلة، لا تراجع هذه المرة".
وستتم محاكمة ساغلام بسبب قيامه بإضرام النار في جسده خلال الشهر القادم، وكان ساغلام قد صرح من داخل السجن عبر عائلته بالقول: "لقد أشعلت النار هذه المرة ولن تستطيع أي قوة إخمادها، العزلة ستنكسر".