مصر: مؤتمر في الأزهر نصرةً للقدس

عقد مركز الأزهر للمؤتمرات في العاصمة المصرية المؤتمر الدولي لنصرة القدس, بحضور وفود تمثل 200 دولة, حيث تتركز فعاليات المؤتمر على دعم قضية القدس, بعد الاعتراف الأمريكي بها كعاصمة أبدية لإسرائيل.

توافد إلى مركز الأزهر للمؤتمرات في القاهرة مسؤولين من أكثر من 200 دولة لحضور مؤتمر دولي نصرة للقدس. حيث ينعقد المؤتمر بعد الاعتراف الامريكي بالقدس عاصمة للدولة الاسرائيلية. واستهل مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة الأقصى، فعالياته بفيلم تسجيلي عن نشاطات الأزهر في دعم قضية القدس مستعرضا مواقفه التاريخية والتلاحم مع فلسطين.

ويتوافد على القاعة منذ الصباح الوفود للمشاركة في المؤتمر، كما تم توزيع مجموعة كتب ومراجع عن القدس والمسجد الأقصى ووثائق الأزهر ودوره في التجديد وبعض القضايا الدينية التي تبناها الأزهر، واستعدت القاعة لاستقبال الوزراء وكبار المسئولين من مصر والعالم من أكثر من 80 دولة.

وقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف إن: "المسجد الاقصى مسرى رسول الله" ومؤتمر الأزهر لنصرة القدس الذى يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي والذى يرعى مع شعب مصر القضية الفلسطينية من السياسات الجائرة الظالمة، مضيفا أنه منذ أبريل 1948 والأزهر يعقد المؤتمرات تلو المؤتمرات عن فلسطين والمسجد الاقصى والمقدسات المسيحية والتي بلغت 11 مؤتمرا .

وأضاف في كلمته لمؤتمر الأزهر لنصرة القدس، أن مؤتمرات الأزهر ترفض دائما تدمير الكنائس والمقدسات الإسلامية، واليوم يدعو الأزهر للمؤتمر الثاني عشر بعد ثلاثين عاما منذ آخر مؤتمر، والبعض يعتقد أن هذا المؤتمر قد لا يضيف جديدا للقضية الفلسطينية لكنه يدق من جديد ناقوس الخطر والتصدي للعبث الصهيوني والمدعوم من سياسات المتصهينة.

وكذلك ألقى محمود عباس الرئيس الفلسطيني كلمة في المؤتمر موضحاً أنه تم اتخاذ العشرات من القرارات في الأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص فلسطين والقدس، إلا أنه أياً من هذه القرارات لم يتم تنفيذها.

وأضاف عباس أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين مهما فعلت أمريكا وأننا نعتمد على الشعب الفلسطيني للوصول لأهدافنا. وأنه سنواصل جهودنا للإنضمام للمنظمات الدولية لوقف القرار الأمريكي وعدم تنفيذه.