مصر: «المجتمع الكردستاني» يقدم العزاء في وفاة «خالد محيى الدين»
قدمت لجنة العلاقات الخارجية في منظومة المجتمع الكردستاني واجب العزاء إلى عائلة المناضل خالد محيي الدين وحزب التجمع والشعب المصري.
قدمت لجنة العلاقات الخارجية في منظومة المجتمع الكردستاني واجب العزاء إلى عائلة المناضل خالد محيي الدين وحزب التجمع والشعب المصري.
قدمت لجنة العلاقات الخارجية في منظومة المجتمع الكردستاني، برقية عزاء في وفاة السياسي المصري المناضل «خالد محيى الدين» إلى حزب التجمع الذي تولى تأسيسه كما عزت أسرته وعموم الشعب المصري في وفاته.
و قالت اللجنة في البرقية التي وجهتها إلى حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي: «ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الشخصية الوطنية والقيادية المصرية السيد خالد محيي الدين مؤسس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي وعضو مجلس قيادة ثورة 1952. الشخصية التي لطالما تميّزت بكل الصفات الوطنية التي احتاجتها مصر والمنطقة حيث كانت مفعمة بالروح الوطنية منذ بداية المراحل الأولى من نضاله وتابع تلك المسيرة حتى اللحظات الأخيرة وأبى ألا يكون إلا في الخط الوطني الحريص على النهج الوطني السلمي والديمقراطي».
وأضافت «تميز المناضل خالد محيي الدين بالعمل المؤثر والفعّال وكان له الدور المهم في عملية التكاتف الوطني والقومي، كما أن الميراث النضالي الذي تركه في تاريخ حزبه والحياة البرلمانية قد أثمر بنتائج إيجابية مهمة في التكاتف المجتمعي وأخوة الشعوب».
وأكدت اللجنة أن الفقيد يعتبر نموذجًا نادرًا من الرجال، الذين يلتزمون بمبادئهم حتى النهاية، مهما تعرضوا إلى ضغوط أو مغريات، لافتة إلى أنه «ظل وفياّ لمبادئه التي لم تتزعزع يوماً، وكان مدافعاً صلباً عن الحرية وعن الديمقراطية وعن العدالة الاجتماعية، و أحد أهم أقطاب اليسار المصري وأحد مؤسسي مجلس السلام العالمي».
وتابع البيان: «إننا في منظومة المجتمع الكردستاني (KCK) نعزي عموم الشعب المصري وقيادة حزب التجمع وكوادره وعائلة المناضل والفقيد الوطني، والذي بوفاته ترك ألماً شديداً في قلوب عموم أبناء الشعب المصري وجميع الشعوب التي تتوق وتناضل من أجل الحرية والعدالة».
ودعت اللجنة لعائلة الفقيد وكافة كوادر حزب التجمع بالصبر والسلوان، لروحه السلام ولمسيرته الدوام وللشعب المصري الحرية.