وأشار ريابكوف في حديثه لشبكة "سي إن إن" الإخباريّة الأمريكيّة إلى أنّ إسرائيل "تعلم جيّداً" أنّ أمنها يشكّل أحد أبرز أولويّات موسكو. مضيفاً بالقول: "واشنطن أيضاً تعلم ذلك, وكذلك الأتراك والسوريّون والإيرانيّون يعلمون أنّنا نولي لأمن إسرائيل أهمّية كبيرة".
وأكّد المسؤول الروسي أنّ روسيا ليست "حليفاً لإيران في سوريا" إنّما "يعمل الجانبان في سوريا ضمن إطار محادثات آستانا", منوّهاً إلى أنّ موسكو "لا تتّفق" مع طهران فيما يخصّ "أجندتها المعادية لإسرائيل", منتقداً في الوقت ذاته "الضربات التي وجّهتها إسرائيل لسوريا", تلك التي تقول إسرائيل أنّها موجّهة لقواعد إيرانيّة في سوريا.
وفي كلام صريح ومفاجئ، قال ريابكوف إن روسيا ليست "حليف إيران في سوريا"، وإنما يعمل الطرفان سويا في إطار محادثات أستانا حول سوريا.
في سياق متّصل, ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أنّ نوّاب لبنانيّين أكّدوا أنّ روسيا تسغى لإعادة العلاقات بين الدول العربيّة ودمشق, وذلك من خلال تطمينات لها بأنّ موسكو "ستكبح الدور الإيراني" في سوريا.