مجزرة أخرى تطال موظفي المحميات الطبيعية
مهمة حماية الطبيعة و الحياة البرية باتت من اصعب المهمات في الوقت الحالي, سنويا يقتل المئات من موظفي المحميات الطبيعية في العالم على يد العصابات, التجار و اللامباليين بقيمة الطبيعة.
مهمة حماية الطبيعة و الحياة البرية باتت من اصعب المهمات في الوقت الحالي, سنويا يقتل المئات من موظفي المحميات الطبيعية في العالم على يد العصابات, التجار و اللامباليين بقيمة الطبيعة.
لقي خمسة موظفين مع سائقهم حتفهم جراء هجوم استهدف حديقة فيرونجا الوطنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية, بتاريخ 9 نيسان الجاري.
هذه الحديقة تعتبر من اهم المحميات الطبيعية في العالم و يعيش فيها عدد من الغوريلا الجبلية النادرة و غوريلا السهول الغربية المهددة بالانقراض.
خلال عام 2017 مقتل 197 شخص
من جانبها أدانت منظمة الثقافة, التربية و التعليم الدولية ( اليونسكو) هذه الجريمة بشدة. هذا ويتعرض موظفي المحميات الطبيعية في مختلف دول العالم إلى مثل هذه الهجمات . فخلال عام 2017 قتل ما لا يقل عن 197 موظف في هذا المجال في مختلف دول العالم على أيدي التجار و الصيادين.
وبحسب دراسة لمؤسسة (Global Witness) فأن هذه الهجمات تنفذ في مختلف دول العالم بهدف فتح المجال أمام الشركات التي تعمل على استخراج المعادن و الفحم. و نسبة هذه المجازر تقدر ب 60%.
كبرى المجازر بحق موظفي المحميات الطبيعية و حماة البيئة تحصل في أمريكا اللاتينية
في العام الماضي في البرازيل, قتل 46 من موظفي حماية البيئة و المحميات الطبيعية, في كولومبيا قتل 32 موظف وفي المكسيك قتل 15 موظف, على أيدي العصابات التي تعمل في استخراج الفحم.
في جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي العام 2017 قتل ما لا يقل عن 17 من موظفي حماية البيئة.
هذا و تعرض الكثيرون من موظفي المحميات الطبيعية للقتل على أيدي التجار و الصيادين أفريقيا الذين يعملون في التجارة بناب الفيل, الذي يستخدم في مجالات الطب بكثرة في الصين و الدول الآسيوية.