ماكرون يصف بقاء "الأسد" في السلطة ب"الخطأ الفادح"

أعلن الرئيس الفرنسي أنّ هناك أطرافاً دولية تعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها وإبقاء السلطة بيد بشّار الأسد, بعد الإنتهاء من الحرب على تنظيم داعش الإرهابي في سوريا, مشيراً في كلمةٍ له أمام السفراء الفرنسيّين إلى أنّ بقاء الأسد هو "خطأ فادح".

أعلن الرئيس الفرنسي أنّ هناك أطرافاً دولية تعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها وإبقاء السلطة بيد بشّار الأسد, بعد الإنتهاء من الحرب على تنظيم داعش الإرهابي في سوريا, مشيراً في كلمةٍ له أمام السفراء الفرنسيّين إلى أنّ بقاء الأسد هو "خطأ فادح".

وقال ماكرون إنّ تلك الأطراف الدولية تهدف إلى تولّي إعادة الإعمار في سوريا, وذلك من خلال إبقاء الأسد في السلطة وإعادة اللاجئين, مضيفاً "كنت اعتبر منذ اليوم الأوّل أنّ داعش هو عدوّنا الأوّل, ولم أجعل من إبعاد الأسد عن السلطة شرطاً للعمل الدبلوماسي أو الإنساني في سوريا, لكنّني أؤكّد الآن أنّ هذا السيناريو سيكون خطأ فادحاً".

وأشار ماكرون إلى الأوضاع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا, منوّهاً إلى أنّ "النظام قد يتسبّب بأزمةٍ إنسانية هناك, ولا يبدي أيّ رغبة في التفاوض بخصوص عمليّة الانتقال السياسي", مشدّداً على ضرورة بذل المزيد من الضغط على النظام وحلفائه.

وتحدّث الرئيس الفرنسي عن "مبادرات ملموسة" سيعلن عنها خلال الأسابيع المقبلة, بغية "تشجيع الاستقرار في الشرق الأوسط", كاشفاً عن إجرائه اتّصالات هاتفية مع الرئيس الإيراني, حسن روحاني بخصوص إيجاد حلّ للأزمات في المنطقة.