وأوضحت المصادر ذاتها أنّ قوّات حكومة "الوفاق الوطني", بقيادة فائز السرّاج باشرت إلى صدّ الهجوم الذي شنّه "الجيش الوطني" الذي استهدف مقّر الحكومة في طرابلس.
وحذّر السرّاج قوّات حفتر من "حرب لا رابح فيها", متّهماً قوّات الجيش الوطني بشنّ هجوم على العاصمة طرابلس, حيث اعتبر الهجوم "نقض للعهد", في الوقت الذي أعلن فيه المبعوث الأممي إلى ليبيا, غسان سلامة أنّ "المؤتمر الوطني" سينعقد "رغم كلّ العمليّات العسكريّة في العاصمة طرابلس".
في سياق ذي صلة, أشارت القيادة الأمريكيّة في إفريقيا (أفريكوم), اليوم الأحد (7 نيسان) أنّ سفن حربيّة أمريكيّة وصلت إلى سواحل طرابلس لنقل جنود أمريكيّين متمركزين في منطقة "جنزور", غرب العاصمة, منوّهة أنّ عمليّة إجلاء الجنود جاءت "استجابة للظروف الأمنيّة والاضطرابات المتزايدة في طرابلس", وأكّدت أنّ الانسحاب "مؤقّت".
ولفتت "أفريكوم" إلى أنّها "ملتزمة بالدعم العسكري للبعثات الدبلوماسيّة ومكافحة الإرهاب", مشدّدة على الاستمرار في "تعزيز الشراكة وتحسين الأمن في كلّ المنطقة".
وأضافت القيادة الأمريكيّة في إفريقيا, خلال بيان لها أنّها "ملتزمة بليبيا آمنة ومستقرّة.. ما يساهم في الأمن الإقليمي.. ونقوم بالتخطيط عسكريّاً مع مواصلة تقييم الوضع الأمني, بما يشمل إجراء الأفراد استجابة للتطوّرات الأمنيّة".