قوى الحرية والتغيير في السودان تحذر من الاعتداءات على المعتصمين وتحشد لمزيد من الاحتجاجات

عقدت قوى الحرية والتغيير في السودان، مساء اليوم الأربعاء، اجتماعا طارئا لمناقشة تداعيات أعمال العنف التي أدت إلى اصابات في صفوف المعتصمين أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية.

وأكدت قوى "الحرية والتغيير" في بيان أنها ستواصل الاحتشاد بساحات الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش بوسط الخرطوم، وحذرت من "استمرار هذه الاعتداءات والتي تشكل امتداد لممارسات أجهزة أمن النظام الساقط لا محالة ومليشياته، كما نحمل المجلس العسكري المسئولية الكاملة عن هذه الاعتداءات السافرة، وفشله في لجم ووقف هذه القوات التابعة له، والتي ربما تقود لتكرار سيناريو مجزرة 13 مايو 2019 وسفك مزيد من الدماء السودانية الغالية".

وأضافت أنها ستواصل الاحتشاد بساحات الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم والأقاليم، وذلك "حراسةً لمكتسباتنا وانتصاراتنا ووفاءً لعهد قطعناه لشهدائنا ودمائهم الغالية التي خضبت أرض الوطن."

وشددت على رفضها التام "لأي محاولة لقمع شعبنا في ممارسة حقه المشروع في التعبير السلمي، ونحمل المسؤولية لأي جهة تساهم في القمع".

وقالت لجنة العمل الميداني لقوى إعلان الحرية والتغيير في بيان لها مساء الأربعاء: "ثورتنا تتقدم تحت حماية الشعب، فهو الحامي الأول والأخير لها، ولن تروعه محاولات فض الاعتصام ومحاولات ترويع الثوار السلميين بالعنف".

وأكدت قوى إعلان الحرية والتغيير أنها ستواصل وتزيد الاحتشاد، بساحات الاعتصام أمام "القيادة العامة لقوات شعبنا المسلحة بالعاصمة القومية، وغيرها من سوح الاعتصام التي اختارتها جماهير شعبنا في الأقاليم، وذلك حراسةً لمكتسباتنا وانتصاراتنا ووفاءً لعهد قطعناه لشهدائنا ودمائهم الغالية التي خضبت أرض الوطن".

وتابع البيان: "ستتواصل المحاولات لقمع واختطاف الثورة السودانية، ولن يثنيها ويهزمها شيء سوى تماسكنا والتحامنا الجماهيري ومواصلتنا في وسائل المقاومة السلمية التي خبرناها، والتزامنا الكامل بالسلمية والوحدة. ونرفض تماماً أي محاولة لقمع شعبنا في ممارسة حقه المشروع في التعبير السلمي، ونحمل المسؤولية لأي جهة تساهم في القمع".

ولفتت قوى التغيير السودانية في بيانها إلى أن قوات تتبع للدعم السريع استخدمت الرصاص الحي والهراوات والسياط للاعتداء على الثوار، مما أدى لوقوع 9 إصابات وسط المواطنين والأعداد في تزايد، واضاف البيان: "نحن نحذر من استمرار هذه الاعتداءات والتي تشكل امتداد لممارسات أجهزة أمن النظام الساقط لا محالة ومليشياته، كما نحمل المجلس العسكري المسئولية الكاملة عن هذه الاعتداءات السافرة، وفشله في لجم ووقف هذه القوات التابعة له، والتي ربما تقود لتكرار سيناريو مجزرة 13 مايو 2019 وسفك مزيد من الدماء السودانية الغالية".

وناشد البيان "جميع الثوار بالالتزام بمنطقة الاعتصام المحددة منذ 6 أبريل 2019 وعدم الاستجابة للاستفزازات المقصودة لجرنا لدائرة العنف، سلمية مقاومتنا كانت وستظل الرادع لكل المحاولات للالتفاف على مكتسبات ثورتنا وشعبنا".

وقرر المجلس العسكري الانتقالي مساء اليوم تعليق الجلسة النهائية لحواره مع قوى الحرية والتغيير بشأن الفترة الانتقالية وتسليم السلطة، لحين قيام المعتصمين بفتح الطرق المغلقة في أجزاء من الخرطوم.