ومن المتوقع أن يوافق حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية "رون دي سانتس" على قرار البرلمان. والهدف من القرار هو منع وقوع جرائم ومجازر في المدارس، حيث أدى حادث إطلاق نار في ثانوية "بارك لاند" في الرابع عشر من شباط العام الماضي إلى مقتل 17 طالباً.
ووافق مجلس الشيوخ في الولاية على القرار عبر التصويت، حيث صوت 65 عضواً لصالح القرار فيما رفضه 47 آخرين. ويجيز القرار الموافقة على حمل المدرسين السلاح في المدارس بعد الخضوع لدورة تدريبية مدتها 144 ساعة.
ويقول معارضون للقرار إن السلاح لا يمكن أن يكون حل لمثل هذه القضايا، بل العكس أنه يزيد الأمر تعقيداً.
وحذر المعارضون من أن حمل المدرسين لهذه الأسلحة قد يؤدي وعن طريق الخطأ إلى صدام بينهم وبين الشرطة ووقوع المزيد من الحوادث.
وقال ممثل الديمقراطيين في برلمان فلوريدا وأمين الشرطة السابق "فال ديمينغس": إن "تسليح المعلمين مؤشر على المأساة". وأضاف "الحل الأمثل هو منع وصول الأسلحة إلى الذين يحملون نوايا سيئة".
وبعد وقوع مجزرة ثانوية "بارك لاند" في كاليفورنيا شباط العام 2018، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السماح للمدرسين بحمل السلاح، معارضاً قرارات منع حيازة السلاح
. والجدير ذكره أن نحو 30 ألف شخص يُقتل سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية بالأسلحة.