ونفذ الجيش الإسرائيلي مساء الأحد عمليّة عسكريّة داخل القطاع تلاه تبادل لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية ومقاتلين من الحركة وأعقبتها غارات جوّية إسرائيلية وإطلاق صواريخ على جنوب اسرائيل.

وأعلنت وزارة الصحة في غزّة مقتل ستّة فلسطينيين إثر الاشتباكات التي اندلعت شرق خان يونس في جنوب القطاع.

وقال المتحدّث باسم الوزارة أشرف القدرة في بيان "استشهد 6 مواطنين وأصيب 7 آخرون بجراح مختلفة جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة شرق خان يونس".

من جهتها، قالت كتائب القسّام في بيان لها إنّه "مساء اليوم تسلّلت قوة خاصة تابعة للعدو الصهيوني في سيارة مدنية في منطقة مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب بعمق 3 كم شرقي خان يونس، وقامت هذه القوة باغتيال القائد القسّامي نور بركة".

وأضافت "بعد اكتشاف أمرها، وقيام مجاهدينا بمطاردتها والتعامل معها، تدخّل الطيران الحربي للعدو وقام بعمليات قصف للتغطية على انسحاب هذه القوة ما أدّى لاستشهاد عدد من أبناء شعبنا".

وعلى إثر التطورات الأخيرة أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قطع زيارته الى باريس، وعودته إلى تل أبيب لمتابعة الموقع المتصاعد، لاغيا لقاءا مع الرئيس الفرنسي ماكرون، فيما تتواصل جهود مصرية وعربية لضمان التهدئة في القطاع، الخاضع لسيطرة حركة حماس.