فرنسا تفتح تحقيقاً في الجرائم التي ارتكبها "داعش" ضد الكرد الايزيديين

فتحت المحكمة الفرنسية تحقيق بحق عنصر من عناصر داعش الارهابيين الذي ارتكب جرائم ضد الانسانية في روج افا.

وبحسب وكالة فرانس برس، بدأ مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب (PNAT) تحقيقا مع رجل يدعى نبيل عن جرائم "الإبادة الجماعية" و "الجرائم ضد الإنسانية".

وارتكب رجل فرنسي يبلغ من العمر 31 عاماً جرائم خطيرة ضد الكرد الايزيديين في روج افا تحت مظلة عصابات داعش بين عامي 2015 و 2016.

وكجزء من التحقيق، اتُهم نبيل  بارتكاب جرائم جسدية ونفسية مشددة، فضلاً عن جرائم خطيرة مثل القتل والتعذيب والاغتصاب وجرائم الحرمان من حرية والإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية.

ولم يكشف التحقيق، الذي أعلن عن بدئه  في 10 يوليو / تموز، عن مكان وجود الشخص الذي يخضع للتحقيق.

وقد بدأ تحقيق بالفعل مع ارهابي يدعى صبري اسيد  الذي  ارتكب جرائم خطيرة ضد الكرد الايزيديين في 2014-2016. ويعتقد بأن هذا الشخص قتل العام الماضي.

وقد فتحت فرنسا التحقيق، مثل الدول الأخرى، حتى الآن فقط بتهمة "الإرهاب" ضد العصابات المتطرفة. وبدوره دعا الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان (IFHR) وعدة جمعيات أخرى إلى وقف الجرائم ضد الإيزيديين في سياق الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية. ومن المتوقع أن تزيد التحقيقات المماثلة لهذه الطلبات في المستقبل القريب.