انطلق 173 لاجئا على متن قاربين من مدينة فاس في المغرب متوجهين الى اسبانيا حيث انقلب بهم القاربان على مسافة 50 ميلا من السواحل الليبية وغرقوا في مياه بحر المتوسط.

 ووفقا لمصادر التي ابلغتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين(UNHCR) فأنه تم انقاذ ثلاثة لاجئين فقط منهم. في حين لايزال الوضع الصحي لللاجئين الثلاثة الذين تم انقاذهم غير مستقر بسبب البرد القارس الذي تعرضوا له في مياه البحر المتوسط حيث تم نقلهم بواسطة المروحيات الى جزيرة لامبليدونيا. 

ويواصل خفر السواحل والانقاذ في اسبانيا وفاس بحثهم عن اللاجئين الذين غرقوا الا انهم لم يجدوا شيئاً حتى الآن. 

وتم الاعلان فيما بعد عن غرق وموت 170 لاجئا في مياه بحر المتوسط. ووفقا للمصادر بأن القاربين قد استغاثا بكل من خفر السواحل ومنظمة الاطباء بلا حدود(SOS) التابع لليبيا قبل غرقهم الا انهم لم يستجيبوا لاستغاثتهم وبعد 11 ساعة في مياه البحر وبسبب تعرضهم للبرد القارس فقدوا حياتهم.

 وعلى هذا اتهمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين(UNHCR) الدول الاوروبية بسبب عدم السماح لقوارب المساعدة التطوعية بإنقاذهم. ووفقا للإحصائيات التي صرحت بها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين(UNHCR) في عام 2018 بأنه ما يقارب 2200 شخص قد غرقوا في مياه بحر المتوسط وعدد الذين غرقوا عام 2017 كان 3139 شخصا.