عودة أعمال العنف إلى باريس وسط تظاهرات عارمة للسترات الصفراء

عادت احتجاجات السترات الصفراء إلى شوارع العاصمة الفرنسية، باريس، حيث خرج الآلاف من مناوئي الرئيس الفرنسي عبر أحياء باريس وبدؤوا بحرق السيارات والمحال التجارية.

أحرق محتجون سيارات للشرطة ومحال تجارية، في باريس خلال تظاهرات حركة "السترات الصفراء" المناوئة للرئيس إيمانويل ماكرون، فيما طالبت قوات الدرك من المتظاهرين مغادرة جادة الشانزليزيه تمهيدا لمواجهة مع "المخربين".

واشتبك متظاهرون من "السترات الصفراء" مع شرطة مكافحة الشغب بالقرب من قوس النصر، وقاموا بتخريب متاجر فاخرة في احتجاجات السبت الثامنة عشرة على التوالي المناوئة لسياسات الرئيس إيمانويل ماكرون.

وبدأت أعمال العنف عندما ألقى متظاهرون قنابل دخان وغيرها من الأشياء على عناصر الشرطة في جادة الشانزلزيه، ثم بدءوا بالطرق على نوافذ شاحنة للشرطة.

واستخدمت قوات الشرطة مدفع مياه زخات قوية من شارع جانبي في محاولة لرد محتجين تجمعوا بين متجر لكارتييه وآخر لمونت بلانك.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والذي انتشر عبر الشارع المحيط بقوس النصر، وشب حريق خارج متجر للشطائر في شارع الشانزليزيه، وشوهدت سيارة محترقة بجوار متجر "كينزو" الفاخر القريب.