عوائل حملة ستراسبورغ: المؤسسات الدولية مسؤولة عن أي خطر يهدد حياة المضربين عن الطعام

وجهت عوائل المشاركين بحملة الاضراب عن الطعام في ستراسبورغ رسالة إلى المجلس الأوروبي بشأن وضعهم الصحي، وأكدوا أن المجلس ولجنة مناهضة التعذيب مسؤولان بإهمالهما عن أي شيء يُصيب ذويهم.

 

وجه مظلوم كوج ابن يوكسل كوج المقاوم في حملة الاضراب عن الطعام رسالة باسم عوائل المقاومين في الحملة إلى الأمين العام للمجلس الأوروبي توربيورن ياغلاند تحدث فيها عن الدور الهام الذي يقع على عاتق المجلس حيال الحملة والمشاركين فيها وخصوصاً مع تدهور الحالة الصحية لهم.

ويشارك في مدينة ستراسبورغ 14 شخصاً في حملة الإضراب عن الطعام منذ 98 يوماً وذلك من أجل كسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان، ولا تزال الحملة مستمرة رغم تدهور وضعهم الصحي بشكل كبير، لذلك فقد تمت مناشدة لجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات والمجلس الأوروبي من أجل العمل بشكل إيجابي والقيام بمهامهم حيال ذلك.

وتطرقت الرسالة إلى العزلة، مؤكدة أنها "جريمة ضد الإنسانية "، وأن تركيا بفرضها لها تنتهك القوانين الدولية وقوانينها الداخلية أيضا.

وأكدت الرسالة أن الوضع الصحي للمشاركين في الحملة يتدهور بشكل خطير، وحملتهم المسؤولية عن أي كارثة قد تحصل في حال فقد أي شخص من هؤلاء المشاركين في الحملة لحياته.

وجاء في نص الرسالة: "ليلى كوفن، الآلاف من المقاومين في السجون، ناصر ياغز، وفي كندا وألمانيا، هولندا، انكلترا، النمسا وسويسرا هناك الآلاف يشاركون في حملة الاضراب عن الطعام وعائلاتهم يعيشون في قلق مستمر".

وأكدت الرسالة أن هؤلاء المضربين مطالبهم جميعاً هي مطالب إنسانية وحقوق أساسية وجميعها تهدف إلى السلام والديمقراطية، مشيرة إلى أن "مطالب عائلات المقاومين هي أن يقوم المجلس الأوروبي بمهامه وتلبية المطالب قبل حدوث كارثة بفقدان أحد المشاركين في الحملة لحياته".

وجاء في الرسالة ايضاً: "في حال فقد أحد المقاومين حياتهم سيكون المجلس الأوروبي ولجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات هما المسؤولان عن ذلك بسبب صمتهم، لذلك فنحن نتمنى أن تقوموا بواجبكم والضغط على الدولة التركية في هذه المرحلة الحرجة حتى لا نخسر أحداً".

  

ردإعادة توجيه