أعلن وزير الخارجية الدنماركي, أندرسن سامويلسن, اليوم الثلاثاء (8 كانون الثاني) أنّ الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على جهاز الاستخبارات الأيرانيّة, على خلفيّة تخطيط الأخيرة لعمليّات اغتيال معارضين إيرانيّين في أوروبا.
وكان رئيس "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" المعارضة, حبيب جبر قد تعرّض لمحاولة اغتيال في العاصمة الدنماركيّة كوبنهاغن أوائل شهر تشرين الثاني من العام الماضي, على يد "عملاء" تابعين للاستخبارات الإيرانيّة, نجا منها بعد تدخّل القوى الأمنيّة التي أفشلت المحاولة.
وذكر سامويلسن عبر تغريدة على موقع "تويتر" أنّ الاتحاد الأوروبي "اتّفق على فرض عقوبات على جهاز الاستخبارات الإيرانيّة.. وهذه إشارة قويّة من الاتحاد إلى أنّنا لن نقبل مثل هذا السلوك في أوروبا".
يُذكر أنّ الشرطة الفرنسية قد أفشلت "هجوماً" خطّطت له الاستخبارات الإيرانية, في شهر حزيران من العام 2018 على تجمّع لمعارضين إيرانيّين في العاصمة باريس, بالتعاون من المخابرات البلجيكيّة, وفقاَ لوسائل إعلام فرنسيّة, التي أوضحت أنّ الحكومة الفرنسيّة وجّهت تحذيراً لطهران من "مغبّة القيام بمثل هكذا هجمات".
