ووفقاً لموقع وزارة الخارجية الإيرانية ، أجرى ظريف اتصالًا هاتفيًا مع نظيره التركي وقيم آخر تطورات الوضع في شمال شرق سوريا.

ووفقاً للبيان،زعم جاويش أوغلو أنهم سيحترمون سلامة الأراضي السورية وأن العملية ستكون مؤقتة.

ومن جهته أكد ظريف أن إيران "تعارض العملية العسكرية ودعا إلى احترام وحدة الأراضي السورية وسيادتها الوطنية.

واعتبر ظريف خلال محادثاته مع تشاوش أوغلو أن "اتفاق أضنة كان أفضل وسيلة لسوريا وتركيا من أجل معالجة مخاوفهما" المتبادلة.

وبموجب الاتفاقية الموقعة عام 1998 ، تستطيع تركيا شن هجمات على الأراضي السورية.

وكان بيان للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد قد فتح الباب أمام احتلال الدولة التركية لمناطق شمال وشرق سوريا ، حيث كان رد فعل كل من المشرعين الجمهوريين والساسة الدوليين قوياً، في حين غير لغته يوم الاثنين وسط ردود فعل شديدة محلية ودولية.