«طرد الدبلوماسيين» خطوة جديدة في مسار التصعيد بين أمريكا وفنزويلا

تزايدت العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وفنزويلا سوءاً بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة بفنزويلا، وأقدمت الدولتان على طرد متبادل الدبلوماسيين لديها.

لاقى الفوز الذي حققه الرئيس الإشتراكي «نيكولاس مادورو» بالرئاسة لدورة أخرى في فنزويلا، بعد الانتخابات الرئاسية التي أجريت نهاية الأسبوع الماضي، ردود أفعال سلبية من قبل دول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي أعلنت فرض المزيد من العقوبات على فنزويلا.

و رداً على هذه العقوبات، أعلن الرئيس الفنزويلي مادورو طرد اثنين من كبار الدبلوماسيين الأمريكيين من عاصمة بلاده «كاراكاس».

وعلقت الخارجية الأمريكية على القرار مؤكدة: «قرار طرد الدبلوماسيين الأمريكيين من فنزويلا لم يتم الإعلان عنه بالشكل الدبلوماسي، وفي حال حدوث هذا فالولايات المتحدة الأمريكية ستتخذ إجراءات مماثلة».

ويبدو أن حالة التصعيد الأمريكي الفنزويلي ستتخذ مسارات جديدة من التصعيد المشترك خلال الولاية الجديدة لمادورو، ما يعني أن طرد الدبلوماسيين ليست سوى خطوة أولى في مسار التوتر الجديد في العلاقات بين البلدين.