سقوط عشرات القتلى في الصراعات القبلية بجنوب السودان

سقوط عشرات القتلى في أعمال العنف المستمرة بين قبلتين في جنوب السودان.

قتلت ميليشيات قبلية 50 شخصاً على الأقل في ولاية جونقلي الواقعة وسط جنوب السودان خلال يومي الاثنين والثلاثاء على التوالي في إطار أعمال القتل الانتقامية التي فشلت السلطات المحلية حتى اللحظة في وضع حد لها.

وقال وزير الدولة، دوت اشويك إن "ثمانية أشخاص قتلوا في هجوم شنته ميليشيا، الاثنين الفائت، في ولاية جونقلي، ثم قتل 23 امرأة و19 رجلاً أمس في هجوم ثان".

وزير الإعلام في ولاية جونقلي جاكوب أكيش دينق، قال بدوره، إن "مهاجمين من قبيلة المورلي قتلوا 20 رجلاً و22 امرأة وطفلاً، وأصابوا 19 شخصاً في قرية دوك بايل الصغيرة أمس".

من جانب آخر، قال وزير الإعلام في ولاية بوما المجاورة كودوموش نياكورونو إن "الحكومة تحاول التوصل إلى الجناة". وأضاف نياكورونو "هناك بعض القرى هاجمها شبان من المورلي في بيبور". وتابع الوزير حديثه بالقول: "دانت حكومة ولاية بوما هذا الهجوم وأرسلنا مفوضين وممثلين من هنا لمعرفة أي القرى دبرت لهذا الهجوم حتى نجعلهم يمثلون أمام العدالة".

وأكدت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان اليوم أنها سترسل دورية لحفظ السلام ومراقبين لحقوق الإنسان إلى المنطقة.

وندد الناطق باسم البعثة دانيل ديكينسون  "بأي وقائع يسقط فيها قتلى من المدنيين الأبرياء". وأكد الناطق بأن البعثة ستواصل دعم جهود المصالحة على الأرض بين المجتمعات لتهدئة التوتر وإنهاء دائرة الانتقام.

 ويُشار إلى أن أعمال العنف هذه تعتبر أحدث الفصول من سلسلة الهجمات الانتقامية وسرقة الماشية وخطف الأطفال بين قبيلتي المورلي والدنكا بور.