ارتفع عدد قتلى تفجيرات سريلانكا إلى 359 بينهم 39 أجنبياً، فيما أكد وزير سريلانكي أن أحد منفذي تفجيرات سريلانكا درس في بريطانيا وإستراليا. 
وأوضحت الشرطة أن هناك تسعة انتحاريين تم تحديد هوية ثمانية منهم، ومن بينهم امرأة.
ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرات الانتحارية التي استهدفت فنادق وكنائس في أحد الفصح في سريلانكا إلى 359 قتيلاً، وفق ما ذكرت الشرطة الأربعاء (24 أبريل/ نيسان 2019). ويعود ارتفاع الحصيلة إلى وفاة بعض المصابين متأثرين بجروحهم، وقد أدت الاعتداءات إلى إصابة نحو 500 شخص بجروح.
وصرح  نائب وزير الدفاع في سريلانكا روان ويجيواردين للصحفيين،  اليوم الأربعاء، أن بين القتلى 39 أجنبياً.
وقالت شرطة سريلانكا إن التحقيقات أكدت وجود تسعة مفجرين انتحاريين تم تحديد هوية (وليس اعتقال) ثمانية منهم.
وبدورها  قالت السفيرة الأمريكية في سريلانكا إن واشنطن لم يكن لديها علم مسبق بتفجيرات عيد القيامة، لكنها تعتقد الآن أن هناك مخططات إرهابية مستمرة فيه. وأضافت السفيرة ألاينا تبليتز للصحفيين في كولومبو "يمكن للإرهابيين الهجوم دون سابق إنذار. والأهداف النموذجية هي التجمعات الكبيرة والأماكن العامة". 
وأوضحت تبليتز أن أمريكا تجري تحقيقات مشتركة مع سريلانكا بشأن التفجيرات، تتضمن مكتب التحقيقات الاتحادي وأنه من الواضح أن عدم رصد التحذيرات من الهجمات سببه أوجه قصور في نظام سريلانكا.