فُرضت غرامة قدرها 9500 دولار على جورج بابادوبولوس، المستشار الدبلوماسي السابق لدونالد ترامب، البالغ من العمر 31 عامًا، والذي أقرّ في تشرين الأول/أكتوبر 2017 بأنه قدّم شهادة كاذبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي).
انضم جورج بابادوبولوس في مطلع آذار/مارس 2016 إلى فريق حملة ترامب حيث كان بين المستشارين الخمسة في السياسة الخارجية للمرشح الجمهوري. وبعد ذلك بقليل قال المرشح عنه لصحيفة واشنطن بوست "إنه مستشار في النفط والغاز، شخص ممتاز".
غير أن المتحدثة باسم البيت الأبيض ساره هاكابي ساندرز قللت من حجم مساهمته فأعلنت أنه كان "متطوعا" في "لجنة استشارية لم تجتمع سوى مرة واحدة"، واصفة دوره في الحملة على أنه ضئيل جدا.
كان بابادوبولوس مقيما في ذلك الحين في لندن. وبعد قليل على انضمامه إلى الحملة، التقى في إيطاليا استاذا جامعيا مقيما في لندن (لم يعرف ما اذا كان استاذا أو استاذة)، أبدى اهتماما كبيرا بالمستشار بعدما علم أنه في فريق حملة ترامب، فأكد له أن له علاقات عالية المستوى داخل السلطة الروسية.
والتقى الاثنان مجددا في لندن، حيث قدم له الأستاذ الجامعي امرأة روسية عرف عنها على أنها من عائلة الرئيس فلاديمير بوتين. بعد ذلك، أبلغ المستشار فريق الحملة بأنه التقى "ابنة شقيقة" بوتين. وهي في الحقيقة لا تربطها أي صلة قرابة بالرئيس الروسي.
بعد ذلك، عمل بابادوبولوس على مدى أشهر على تطوير هذه العلاقات بهدف تنظيم لقاء بين ترامب وبوتين، وفي حال تعذر ذلك، اجتماع في موسكو بينه وبين أعضاء في الحكومة الروسية. وعثر المحققون على كمية كبيرة من الرسائل الإلكترونية بهذا الصدد.