صرّح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو), ينس ستولتنبيرغ أنّ الهدف من عقد اجتماعات وزراء الدفاع على مدار يومين هو "بحث دور الحلف في تقديم الدعم للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش", مرجّحاً أنّ الدعم سيكون عبر تقديم طائرات مراقبة من نظام "أواكس" وتدريب قوّات عراقية, علاوة على مناقشة ملف أفغانستان.
وأوضح ستولتنبيرغ, خلال مؤتمرٍ صحفي عقده في العاصمة البلجيكية بروكسيل أنّهم بصدد مناقشة "إرسال بعثةٍ تدريبة جديدة إلى العراق" بغية مساعدة "العراقيين على مكافحة الإرهاب ومنع عودة تنظيم داعش", إلى جانب بحث دور الناتو في "دعم قدرات الأردن الدفاعية كشريك هام للتحالف الدولي في المنطقة وأيضاً زيادة الدعم الأمني لتونس".
وشدّد الأمين العام للناتو على أنّ مهمة الحلف في العراق ستقتصر على "التدريب وليس المشاركة في أيّ مهمّة عسكرية", منوّهاً إلى "ضرورة مساعدة التحالف الدولي" للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي, كما أضاف بالقول: "عندما يكون الجيران أكثر استقراراً, يكون الحلف أكثر أمناً".
ولفت ستولتنبيرغ إلى أنّ الحلف "سيقيّم الوضع الأمني" في أفغانستان, وذلك بعد زيادة عدد المدرّبين هناك, مشيراً إلى مناقشة "تمديد التمويل للقوّات الأفغانية لما بعد العام 2020", كما أكّد على "الاستمرار في مساعدة الأفغان لدعم مبادرة الرئيس أشرف غني الجريئة" والتي وصفها بأنّها "تهدف إلى تحقيق السلام وإجراء إصلاحاتٍ من شأنها القضاء على الفساد ونشر قيم حقوق الإنسان".