زلزال ضرب شمال اليابان يخلف تسعة قتلى و30 مفقوداً
توفي تسعة أشخاص على الأقل وفُقد حوالى ثلاثين آخرين في شمال اليابان حيث وقع زلزال بقوة 6,6 درجات الخميس أدى إلى انهيارات أرضية هائلة وانقطاع تام في التيار الكهربائي في المنطقة.
توفي تسعة أشخاص على الأقل وفُقد حوالى ثلاثين آخرين في شمال اليابان حيث وقع زلزال بقوة 6,6 درجات الخميس أدى إلى انهيارات أرضية هائلة وانقطاع تام في التيار الكهربائي في المنطقة.
وحصل الزلزال خلال الليل في جزيرة هوكايدو الشمالية على بعد 62 كلم نحو جنوب شرق سابورو، بعد يومين فقط من اعصار مدمر ضرب منطقة أوساكا في غرب البلاد. وشعر السكان بعشرات الهزات الارتدادية بعد الزلزال.
وأظهرت صور جوية جبالا مقطوعة الى نصفين عبر انهيارات أرضية اقتلعت الأشجار واجتاحت منازل في أسفل الجبال. وكان رجال الاطفاء ينقذون قسما من السكان عبر مروحيات لكن لا يزال 38 شخصا مفقودين، بحسب قناة "ان اتش كاي" الرسمية. وقد أصيب 167 شخصا على الأقل.
وروى أكيرا فوكوي أحد سكان سابورو لوكالة فرانس برس "استيقظت قبل الساعة الثالثة صباحاً بسبب الهزة. أضأت النور لكنه ما لبث أن انطفأ".
وقال مسؤول في مدينة أبيرا، كازوو كيباياشي، "حصلت هزة مفاجئة، قوية. شعرت بها لمدة طوية، توقفت ثمّ عادت من جديد. عمري 51 عاماً ولم يسبق أن عشت مثل هذه التجربة من قبل".
وصرّح المتحدث باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا "ندعو سكان المناطق التي ضربتها هزات قوية إلى الالتزام بالمعلومات التي يتم نشرها عبر التلفزيون والراديو وإلى مساعدة بعضهم البعض". وقد فُتحت ملاجئ في مناطق منكوبة عديدة.
ووصل جنود من القوات المسلحة إلى المكان للمشاركة في عمليات الانقاذ: ومن المتوقع مشاركة 25 ألف عنصر.
وصرّح رئيس الوزراء شينزو آبي بعد اجتماع أزمة "سنبذل قصارى جهدنا لانقاذ أرواح".
وبحسب شركة كهرباء هوكايدو، حُرم حوالى 2,95 مليون منزل وزبائن آخرون من التيار الكهربائي جراء الزلزال، بسبب توقف كل محطات توزيع المنطقة.
وقد شهد قطاع النقل أيضاً اضطراباً. فقد توقفت القطارات عن العمل وأغلق مطار ستبورو شيتوزي وألغيت كل الرحلات ليوم الخميس، أي أكثر من 200 رحلة.
وتقع اليابان على حزام النار في المحيط الهادئ حيث يُسجل العدد الأكبر من الزلازل والانفجارات البركانية في العالم. وتضرب اليابان سنويا أكثر من 20% من أقوى الزلازل في العالم.