وكتب وكيل وزارة الشؤون الخارجية في الحكومة الايطالية غوليلمو بيكّي تغريدة أكد فيها رفض بلاده لانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، واصفا أنقرة بأنها دولة ذات ثقافة آسيوية وتحتل دولة أوروبية.
وأكد القيادي في حزب الرابطة الذي يقوده ماتيو سالفيني، في تغريدة على موقع تويتر: "نؤكد أن إيطاليا منفتحة على الحوار بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لتحسين العلاقات وتقوية الروابط بين المؤسسات، لكنها ضد دخول تركيا إلى الاتحاد الأوروبي".
وقد أشارت صحف إيطالية اليوم الخميس إلى أن التقرير، الذي حمل توقيع وزير الشؤون الاوروبية المستقيل، باولو سافونا (المرشح لقيادة هيئة مراقبة الاسواق المالية)، يتناقض مع المعارضة المعلنة منذ سنوات لوزير الداخلية، سالفيني، لانضمام تركيا إلى النادي الأوروبي، التي يصفها بأنها "أسيوية الثقافة"، و"تحتل على مدى 44 عاما الماضية دولة عضو في الاتحاد الأوروبي"، في اشارة الى قبرص.
وتهدد تركيا قبرص نتيجة توجّه الأخيرة للاستفادة من ثروات الغاز الطبيعي في مياهها، حيث تريد انقرة ان تتقاسم قبرص الحصص مع الشطر الشمالي الذي تحتله من الدولة الجزيرة فيما يسمى جمهورية قبرص التركية التي لا تعترف بها أي دولة في العالم سوى تركيا. ويسود التفاؤل في قبرص بشأن النتائج الاستكشافية لإكسون موبيل وقطر للبترول في الرقعة 10 في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، حسبما ذكرت وكالة الانباء القبرصية اليوم.
وفي سياق ذي صلة، أعلن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشيانيان أن موقف السلطات التركية لا يترك أي فرصة لإجراء أي مناقشات جادة بشأن تطبيع العلاقات بين أرمينيا وتركيا، في اشارة لاستمرار التوترات بين البلدين والتي بدأت تأخذ طابعا اوروبيا مع اعلان فرنسا احياء ذكرى المذبحة الارمينية.