رئيس الوزراء الإسرائيلي يزور دولة عربية قريبا.. ووكالة إيطالية: البحرين الوجهة الخليجية المقبلة لنتنياهو

كشفت مصادر إسرائيلية عن التحضير لزيارة لرئيس الوزراء الإسرائيلي،  بنيامين نتنياهو إلى دولة عربية ليس لها علاقات مع تل أبيب، فيما كشفت وكالة "آكي" الإيطالية أن الدولة المقصودة هي مملكة البحرين.

أعلنت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تجري "اتصالات لترتيب زيارة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لدولة عربية أخرى ليس لها علاقات دبلوماسية معها، وذلك بعد ان زار مؤخرا سلطنة عمان.. وافيد ان رئيس مجلس الامن القومي مئير بن شابات يمكث حاليا بصورة سرية في هذه الدولة، لوضع الترتيبات للزيارة المحتملة"، دون الإشارة لاسم الدولة، فيما توقعت مصادر أخرى أن تكون قطر هي المقصودة.

وذكرت الوكالة الإيطالية "آكي" أن سلسلة تغريدات لوزير الخارجية خالد بن أحمد آل خليفة أظهرت تقاربا مع الحكومة الإسرائيلية، وكانت اخرها اشادته بالموقف الذي ادلى به نتنياهو بشأن السعودية في أزمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وترحيبه بزيارته إلى سلطنة عمان.

وقال آل خليفة في تغريدته "رغم الخلاف القائم، إلا أن لدى رئيس وزراء إسرائيل موقف واضح لأهمية استقرار المنطقة، ودور المملكة العربية السعودية في تثبيت ذلك الاستقرار"، وذلك تعقيبا على تصريح رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي جاء فيه: "أقول إنه مهم جدا، من أجل استقرار المنطقة والعالم، أن السعودية ستبقى مستقرة ويجب إيجاد الطريق لتحقيق هذين الهدفين؛ لأنني أعتقد أن المشكلة الأكبر تأتي من قبل إيران حيث ينبغي أن نضمن بأن إيران لن تستمر في أنشطتها المعادية كما هي تفعل خلال الأسابيع الأخيرة بأوروبا".

وقال الحاخام اليهودي الأمريكي مارك شناير لصحيفة "يديعوت احرونوت"  العبرية: "اعتقد اننا سنرى قريبا تدشينا لعلاقات رسمية مع البحرين ومن ثم ستتبعها باقي الدول الخليجية"، وذلك بعد أن أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي أمس مفاجآت مرتقبة في العلاقات مع الدول العربية بعد زيارته المفاجأة لسلطنة عمان ولقاءه بالسلطان قابوس بن سعيد لبحث الوصول إلى سلام مع الفلسطينيين.

 

وخلال الشهور الماضية، تبادلت اسرائيل والبحرين وفود غير رسمية، ووفد أخرى رسمية للمشاركة في مؤتمرات دولية بالبحرين، كما زار وفد بحريني يضم جمعيات شبه حكومية القدس في نهاية العام 2017، للمرة الأولى بصورة علنية.