أعلن أصحاب المحلات التجارية في السوق المركزي في العاصمة الإيرانية طهران الإضراب العام وأغلقوا محالهم محتجين في الشوارع ضد سوء الأوضاع الاقتصادية في البلاد. مرددين الشعارات المطالبة بالخروج من سوريا وتحسين الأوضاع الداخلية في إيران.
وتستمر الاحتجاجات في العاصمة طهران في يومها الثاني وبحسب الأنباء الواردة و المشاهد التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد وقوع اشتباكات قوية بين المتظاهرين في قوى الأمن والحرس الثوري الإيراني في العاصمة طهران.
من جانبه صرح رئيس السلطة القضائية في إيران صادق احمدي لاريجاني مهدداً المتظاهرين بالإعدام في حال استمرار المظاهرات والإضراب.
ودعا لاريجاني قوات الأمن بالتدخل والتعامل بحزم مع المتظاهرين وتسليمهم للسلطات القضائية التي تقع تحت إشرافه حتى يقوم بفرض اشد العقوبات عليهم".
ووصف لاريجاني هذه الاحتجاجات بخيانة الشعب والنظام وقال:
لم نتنازل يوماً مثل هذه الأعمال وسنتعامل بحزم مع هذه الأعمال. وحذر المتظاهرين" هذه الأعمال انتهاك للنظام الاقتصادي للبلاد وعقوبة هذه الجريمة ستكون كبيرة. إذا ما انتشرت البطالة والفقر في البلاد فستكون عقوبة المتظاهرين الإعدام ولن يكون هناك تقصير في تطبيق القانون بحزم ضدهم".