رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية في الجزائر

أقرّ البرلمان الجزائري بالإجماع، الاثنين، رأس السنة الأمازيغية، التي يحتفل بها الأمازيغ في 12 كانون الثاني/يناير من كل عام، عيدًا رسميًا وعطلة مدفوعة الأجر.

واحتفلت الجزائر للمرة الأولى برأس السنة الأمازيغية كعيد رسمي يناير الماضي بقرار أصدره الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، تعزيزا للوحدة الوطنية.

وبموجب القانون الذي أقرّ الاثنين تم إدراج رأس السنة الأمازيغية في قائمة الأعياد الوطنية، وبالتالي أصبحت عطلة مدفوعة الأجر وعيدًا رسميًا يحتفل به سنوياً.

 وبموجب القانون الذي أقرّ الاثنين تم إدراج رأس السنة الأمازيغية في قائمة الأعياد الوطنية، وبالتالي أصبحت عطلة مدفوعة الأجر وعيدًا رسميًا يحتفل به سنوياً.

وبحسب لجنة الشؤون القانونية في البرلمان فإن "الهدف الأسمى لمشروع القانون المحدد للأعياد الوطنية هو تكريس لما تضمنته الأحكام الدستورية الجديدة القاضية بإقرار الأمازيغية لغة وطنية ورسمية.

وأقرّت الجزائر اللغة الامازيغية "تمازيغت" لغة وطنية في آذار/مارس 2002 بعد أعمال الشغب الدامية التي وقعت في "الربيع الأسود" في 2001 في منطقة القبائل واوقعت 126 قتيلا.

ولاحقا تم إقرار اللغة الأمازيغية لغة رسمية إلى جانب العربية في الدستور الذي أقر في 2016.

ويتكلم ربع الجزائريين، أي حوالى 10 ملايين نسمة، الأمازيغية، ويتركز قسم كبير من هؤلاء في منطقة القبائل الجبلية في شرق البلاد.

 ومن أبرز الناطقين بالأمازيغية في الجزائر أيضا المزابيون في وادي ميزاب (وسط) والشاويون في الأوراس (الشرق) والطوارق (جنوب).