دول ومنظمات مانحة تسعى لحشد دعمٍ مادي في بروكسل لأجل سوريا
يعقد الاتحاد الأوروبي بالتنسيق مع الأمم المتّحدة مؤتمراً دولياً يهدف لحشد دعم إنساني لضحايا الحرب السورية, بمشاركة وفودٍ من دولٍ مانحة تناقش آليات تقديم المساعدات للسوريين.
يعقد الاتحاد الأوروبي بالتنسيق مع الأمم المتّحدة مؤتمراً دولياً يهدف لحشد دعم إنساني لضحايا الحرب السورية, بمشاركة وفودٍ من دولٍ مانحة تناقش آليات تقديم المساعدات للسوريين.
يستضيف كلّ من الاتحاد الأوروبي والأمم المتّحدة المؤتمر الدولي الهادف إلى جمع دعمٍ إنساني لضحايا الحرب في سوريا العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم الثلاثاء (24 نيسان), حيث يضمّ المؤمر منظمات المجتمع المدني إلى جانب منظمات غير حكومية بمشاركة نحو 80 وفداً من الدول لمناقشة سبل تقديم مساعدات لسوريا.
وأبدى وزير التنمية الألماني, غيرد مولر قلقه حيال "تخفيض حجم المساعدات إلى دول الشرق الأوسط", خاصة سوريا التي "تشهد أزمة أنسانية كارثية" مشيراً إلى "النتائج السلبية" الناجمة عن خفض المساعدات للاجئين السوريين في كلّ من العراق, لبنان, تركيا والأردن.
يشار إلى أنّ ميزانية الوزارة الألمانية الخاصة بتقديم المساعدات الخارجية تصل إلى 8,7 مليار يورو, حيث دعا مولر إلى زيادة هذا المبلغ لدعم مشاريع جديدة, منها إعادة الإعمار في العراق.
وفي مؤتمر العام الماضي, تعهّد المشاركون بتقديم 6 مليارات دولار لعام 2017,حيث يأمل الاتحاد الأوروبي بتجاوز هذا الرقم خلال المؤتمر الحالي. وكان الاتحاد الأوروبي ككل والدول الأعضاء فيه أهم المانحين في سوريا والمنطقة. ومنذ اندلاع الأزمة في عام 2011, قدموا أكثر من 6. 10 مليار يورو (13 مليار دولار) من المساعدات الإنسانية.