حسبي جاكجي: أتممت 101 يوماً من النضال لكسر العزلة ولن أتوقف
يواصل المناضل حسبي جاكجي إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 101 في مدينة لاهاي الهولندية احتجاجاً على العزلة المشدة المفروضة على القائد أوجلان.
يواصل المناضل حسبي جاكجي إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 101 في مدينة لاهاي الهولندية احتجاجاً على العزلة المشدة المفروضة على القائد أوجلان.
تستمر حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام الداعية إلى رفع العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان بقيادة المناضلة ليلى كوفن. ومن بين المضربين في مدينة لاهاي الهولندية المناضل حسبي جاكجي، والذي أجاب على أسئلة مراسل وكالة فرات للأنباء، موضحاً أنه تنقل كثيراً بين المدن في شمال كردستان وتركيا بحكم أن والده كان موظفاً لدى الدولة، وهو درس في الجامعة التقنية كلية الهندسة المعمارية.
** كيف تعرفت على حركة التحرر الكردستاني؟ منذ بداية تشكل الحركة، كانت حالة من الانفتاح على الأحزاب السياسية والجميع كان ينضم إليها.
كنا أنا والشهيد عكيد (معصوم قورقماز) أصدقاء. ومن خلاله انضممت إلى حركة التحرر الكردستانية. بعد مدة من التعرف على الرفيق عكيد بدأت العمل ضمن صفوف الحركة في مديات، نصيبين، إيله وقوسري.
وفي الثالث من آب/أغسطس 1979 تم اعتقالي من قبل السلطات التركية في قوسري. من هناك تم نقلي إلى سجن ماردين وفي حزيران/يونيو عام 1983 تم اطلاق سراحي، فعدت إلى العمل ضمن صفوف الحركة بشكل سري في مدن مرسين وأنطاليا.
**متى غادرتم إلى أوروبا؟ في تشرين الثاني/نوفمبر 1991 انتقلت إلى أوروبا، ومنذ هذا الحين وأنا أعيش في مدينة لاهاي الهولندية. هنا أيضاً كنت أعمل في مجال الثقافة في مركز المجتمع الديمقراطي الكردي.
في الفترة بين السنوات 1996-1997 كنت أعمل في لجان المؤتمر الوطني الكردستاني.
** لماذا قررت الانضمام إلى حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام؟ بعد أن أعلنت المناضلة ليلى كوفن إضرابها المفتوح عن الطعام، بدأت التفكير بشكل عميق وطويل في فكرة الانضمام إلى الحملة.
كنت اسأل نفسي، كيف من الممكن أن أكون جزء من النضال والمقاومة في هذه المرحلة؟ وعليه اتخذت قراري بالانضمام إلى الحملة.
** كلمة توجهها في نهاية حديثك؟ أوجه التحية للمناضلة ليلى كوفن وجميع المناضلين في حملة الإضراب.