حزب يساري سويدي يستنكر حرب الإبادة التركية في عفرين
استنكر حزب اليسار السويدي في منطقة "بلكينغه" حرب الإبادة التي تشنّها الدولة التركية وإرهابييها في مقاطعة عفرين, مشبّهاً إيّاها بحرب الإبادة في راوندا وصربيا.
استنكر حزب اليسار السويدي في منطقة "بلكينغه" حرب الإبادة التي تشنّها الدولة التركية وإرهابييها في مقاطعة عفرين, مشبّهاً إيّاها بحرب الإبادة في راوندا وصربيا.
أصدر الحزب اليساري السويدي عن منطقة بلكينغة بياناً, نشرته صحيفة Sydostran, ندّد فيه بحرب الإبادة التي تمارسها الدولة التركية وإرهابيي الفصائل المسلّحة التابعة لها في مقاطعة عفرين ومناطق أخرى في شمال سوريا.
وأوضح البيان أنّه بعد إلحاق الهزائم المتوالية بتنظيم داعش الإرهابي في مناطق عدّة بشمال سوريا, شنّت الدولة التركية حرباً في المنطقة, مضيفاً "تشنّ تركيا, وهي العضو في حلف الشمال الأطلسي (الناتو) حرباً في شمال سوريا, وتقصف مناطق عدّة هناك, وتقوم بممارسات مخالفة للقانون الدولي بحقّ المدنيين".
وتابع البيان بالقول: "الحرب التي شنّتها تركيا على منطقة عفرين, والتي تمّ تطهيرها من الفصائل الإرهابية من قبل وحدات حماية الشعب والمرأة YPG\YPJ, عقّدت من الوضع الإنساني المأساوي لشعوب المنطقة هناك".
واستنكر بيان الحزب اليساري صمت المجتمع الدولي حيال "حرب الإبادة التي تنتهجها الدولة التركية في عفرين, مشيراً إلى أنّ هذه الحرب تشبه "حرب الإبادة في راوندا وصربيا والمجازر المرتكبة بحقّ الشعب الأرمني", مبدياً استغرابه من عدم اتخاذ موقفٍ حازم حيال "دولةٍ هي عضو في الناتو" ترتكب مثل هكذا مجازر.