حرب الطرود المفخخة تستهدف الولايات المتحدة.. وترامب: لا مكان للعنف السياسي في بلادنا

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن السلطات فتحت تحقيقاً موسعاً في قضية الطرود المشبوهة التي أرسلت إلى عدد من الشخصيات والمؤسسات من بينهم الرئيس السابق باراك أوباما.

ندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال طرود مشبوهة إلى شخصيات بارزة في الولايات المتحدة من بينهم الرئيس السابق باراك أوباما، والمرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون، ومقر قناة سي إن إن في نيويورك.
ودعا ترامب الأميركيين إلى الاتحاد، مؤكداً أن السلطات المعنية تجري الآن تحقيقا موسعا في الأمر.
وقال ترامب  في حديث له بالبيت الأبيض: "في أوقات كهذه، علينا أن نتحد .. لا يمكننا التسامح مع هذه المحاولات الجبانة، أدين بشدة كل من يختارون العنف".
وأكد  ترامب أنه "لا مكان لأي نوع من أعمال العنف والتهديد السياسي في الولايات المتحدة".
وفي نفس الإطار دعا ترامب وسائل الإعلام إلى وقف "عدائيتها المتواصلة" و"هجماتها المضللة"، في كلمة أمام أنصاره خلال مهرجان انتخابي في مدينة موزيني في ولاية ويسكونسن.
وأكد ترامب أنه على الشخصيات العامة واجب التخفيف من حدة خطابها، مضيفاً: "لا يجب على أحد أن يقارن بتهاون المعارضين السياسيين بالشخصيات التاريخية الشريرة، وهو ما حصل، وما يحصل دائما".
وأوضح: "وسائل الإعلام أيضا لديها مسؤولية وضع ضوابط مدنية، ووقف العدائية المتواصلة والتقارير السلبية المستمرة التي غالبا ما تكون هجمات مضللة".
وكان جهاز الخدمة السرية أعلن الأربعاء أنه اعترض طردين مشبوهين موجهين إلى منزل الرئيس الأسبق باراك أوباما في العاصمة واشنطن ومنزل المرشحة الديموقراطية لانتخابات 2016 الرئاسية هيلاري كلينتون في نيويورك.
وأعلنت شرطة نيويورك، الأربعاء، إغلاق مبنى "تايم وارنر"، مقر شبكة "سي إن إن" في نيويورك بعد العثور على طرد مثير للريبة.
كما أفاد الحاكم الديمقراطي لولاية نيويورك، أندرو كيومو، الأربعاء، أن طردا مشبوها وصل إلى مكتبه في نيويورك بعد إرسال سلسلة طرود مشبوهة إلى العديد من الشخصيات الديمقراطية وشبكة "سي إن إن".

ويجري مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) تحقيقات بعد العثور على عبوة ناسفة في صندوق البريد بمنزل الملياردير الأميركي سوروس، العدو اللدود لأنصار نظرية المؤامرة والقوميين الأوروبيين والأميركيين، في نيويورك.