ثمانية قتلى على الأقل في نيكاراغوا
أعلنت شرطة نيكاراغوا مقتل ثمانية أشخاص على الأقل السبت في العاصمة ماناغوا، ما يرفع إلى 178 حصيلة ضحايا الاحتجاجات ضد الحكومة المستمرة منذ شهرين إلى أكثر من 178 قتيلاً.
أعلنت شرطة نيكاراغوا مقتل ثمانية أشخاص على الأقل السبت في العاصمة ماناغوا، ما يرفع إلى 178 حصيلة ضحايا الاحتجاجات ضد الحكومة المستمرة منذ شهرين إلى أكثر من 178 قتيلاً.
وقالت الشرطة في بيان إن ستة من القتلى ينتمون إلى أسرة واحدة احترق منزلها بعد أن ألقى مسلحون ملثمون زجاجات حارقة عليه. والقتيلان الآخران سقطا في هجوم أثناء إزالتهما حواجز في طريق.
وتطالب المعارضة منذ شهرين برحيل الرئيس دانيال اورتيغا (72 عاما) بطل الثورة الساندينية التي أطاحت الدكتاتورية في 1979. وقد حكم نيكاراغوا من 1979 إلى 1990 بعد إزاحته اناستازيو سوموزا، ثم عاد إلى السلطة في2007 .
وتوصلت الحكومة والمعارضة الجمعة إلى اتفاق يسمح لمراقبين في مجال حقوق الإنسان التوجه إلى نيكاراغوا للتحقيق في إعمال العنف.
ووافق ممثلو المعارضة من جهاتهم على طلب أساسي للرئيس اورتيغا وهو خطة لإنهاء إغلاق الطرق، كما أعلن المؤتمر الاسقفي الوسيط في الأزمة.
وكشف رئيس مؤتمر الاساقفة الكاردينال ليوبولدو برينيس الجمعة أن الكنيسة طلبت من أورتيغا بتقريب موعد الانتخابات الرئاسية إلى العام 2019. لكن الرئيس لم يقبل بهذا الطلب مكتفيا بالقول "نكرر استعدادنا الكامل للاستماع لكل المقترحات في إطار المؤسسات والدستور".
ويواجه اورتيغا موجة غضب منذ 18 نيسان/أبريل فجّرها مشروع لإصلاح نظام التقاعد تم التخلي عنه. لكن التظاهرات تحولت بسرعة إلى حركة احتجاج شاملة ضد الرئيس المتهم بمصادرة الحكم وتقييد الحريات.
ويرى المتظاهرون الذين يطالبون برحيله إن فترة حكمه طويلة جدا، مطالبين بتقريب موعد الانتخابات الرئاسية التي يفترض ان تجرى في نهاية 2021 وبإصلاحات دستورية.
ونصب المحتجون حواجز على أكثر من ثلثي طرق البلاد لمنع قوات مكافحة الشغب من المرور. وتعرقل هذه الحواجز نقل البضائع وتعطل التجارة الإقليمية.