توقيف شقيق بوتفليقة ومديرين سابقين للمخابرات الجزائرية

أعلنت وسائل اعلام جزائرية اليوم السبت نقلا عن مصادر أمنية توقيف الشقيق الاصغر للرئيس الجزائري المتنحي عبد العزيز بوتفليقة ومديرين سابقين للمخابرات الجزائرية.

وأفادت قناة "النهار" الجزائرية بنبأ توقيف كل من السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، والجنرال محمد مدين المعروف باسم الجنرال توفيق الرئيس الأسبق للمخابرات الجزائرية، وكذا اللواء بشير طرطاق رئيس المخابرات السابق.

وذكرت القناة الجزائرية إنه من المقرر إحالة توفيق وطرطاق للمحكمة العسكرية غدا.

وذكرت مصادر أن التوقيف جاء على خلفية تحقيقات لمصالح المديرية المركزية للأمن الداخلي في أنشطة الرجال الثلاثة.

وينظر الشارع الجزائري إلى سعيد بوتفليقة (61 عاما)، باعتباره صاحب النفوذ الأكبر وهو الشخصية التي عملت على تثبيت أركان حكم شقيقه بوتفليقة منذ تعيينه مستشار للرئيس عام 1999، حسبما ذكرت سكاي نيوز.

ولم يصدر بعد بيان رسمي من السلطات الجزائرية حول توقيف الثلاثة.

وقالت وكالة الانباء الجزائرية، أن المسيرات السلمية تجددت بمختلف ولايات البلاد يوم الجمعة للمطالبة بإيجاد حل للأزمة السياسية ورحيل رموز النظام خاصة المتورطين منهم في قضايا فساد.

وخرج الآلاف من المتظاهرين في مسيرات سلمية عبر مدن شرق البلاد مجددين مطالب "التغيير الجذري للنظام" و"رحيل جميع رموزه"، ميزها تضاؤل عدد المشاركين مقارنة بالجمعات الماضية.