تفجير انتحاري يودي بحياة العشرات من عناصر الشرطة الهندية

قُتل اليوم الخميس العشرات من عناصر الشرطة الهندية في هجوم بإقليم كشمير الهندي بعد أن صدم انتحاري بسيارة مفخخة حافلة كانت تقل عناصر من قوات الأمن الهندية.

قُتل اليوم الخميس العشرات من عناصر الشرطة الهندية في هجوم بإقليم كشمير الهندي بعد أن صدم انتحاري بسيارة مفخخة حافلة كانت تقل عناصر من قوات الأمن الهندية.

وقالت الشرطة في الشطر الهندي من إقليم كشمير إن انتحاريا صدم بسيارة ملغومة حافلة كانت تقل عناصر من الشرطة الهندية يوم الخميس فقتل 44 منهم في أسوأ هجوم منذ عقود على قوات الأمن في الإقليم المتنازع عليه.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شهود عيان قولهم إن دوي الانفجار سمع من على بعد أميال. كما وأكد صحفي للوكالة بأن الدماء والأشلاء كانت متناثرة لمسافة مئة متر من موقع الانفجار.

وذكرت الهند أن جماعة جيش محمد ومقرها باكستان نفذت الهجوم على قافلة تابعة لقوة الشرطة الاحتياطية المركزية على طريق سريع في جامو وكشمير.

وطالبت الهند جارتها باكستان بالتحرك ضد الجماعات التي تعمل انطلاقا من أراضيها وقالت وزارة الخارجية الهندية في بيان لها: ”نطالب باكستان بوقف دعم الإرهابيين والجماعات التي تعمل من أراضيها وبتفكيك البنية الأساسية التي تستخدمها جماعات إرهابية لشن هجمات في بلدان أخرى“.

وكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على تويتر قائلا ”أندد بشدة بهذا الهجوم الخسيس. تضحيات أفراد أمننا الشجعان لن تذهب سدى“.

ويُشار إلى أن كشمير إقليم ذو أغلبية مسلمة يقع في قلب عداء منذ عقود بين الهند وباكستان. وتحكم كل من الجارتين جزءا من الإقليم وتطالبان بالسيادة عليه بالكامل. وتخوض القوات الهندية معارك متفرقة ضد إسلاميين متشددين في إقليم كشمير الجبلي منذ اندلاع تمرد مسلح عام 1989 قتل فيه عشرات الآلاف.