ذكرت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها, اليوم السبت (30 كانون الأول) أنّ قطاع الأمن الوطنى تمكّن من كشف مخطط لعناصر ما يسمى "حسم" أحد الأجنحة المسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية المتزامنة, تستهدف المنشآت السياحية والمرافق الحيوية والقوات المسلحة والشرطة بالتزامن مع احتفالات أعياد الميلاد المجيد لإحداث حالة من عدم الاستقرار وإثارة البلبلة وتصدير صورة سلبية عن الأوضاع بالبلاد.

وتأت تلك الحملة بعد يوما واحد من هجوم إرهابي على كنيسة مصرية أسفر عن مصرع 10 مواطنين بينهم عناصر بالشرطة المصرية وهو الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش.

وقد أسفرت الخطة الأمنية عن مصرع 3 من أبرز الكوادر القيادية التى تتولى الإشراف على عمليات تصنيع المتفجرات وتنفيذ العمليات الإرهابية وذلك في تبادل لإطلاق النار داخل مزرعة كانوا يختبئون داخلها بمحافظة الجيزة شمال القاهرة.

وفي نفس السياق, نجحت الأجهزة الأمنية في "تقنين الإجراءات ومداهمة أوكار اختباء باقي عناصر تلك البؤرة المتورطين فى هذا المخطط بمحافظتى  القليوبية والفيوم شمال القاهرة وضبط 10 منهم وعثر بحوزتهم على 3 بنادق آلية و5 خزن وكمية من الذخيرة و9 عبوات تفجيرية ونظارة معظمة ومجموعة من الأوراق التنظيمية.

وبحسب البيان, فقد تبين تلقى المضبوطين تدريبات على استخدام السلاح وإعداد العبوات المتفجرة بأحد المواقع بالظهير الصحراوي الغربي بمحافظة الفيوم وقيامهم برصد عدة منشآت سياحية وارتكازات أمنية تمهيدًا لاستهدافها خلال الاحتفالات بأعياد الميلاد وذلك بتكليف من أحد "قيادات الإخوان الهاربين إلى تركيا.