وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري إن تركيا نقلت مقاتلين من جبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة من سوريا للقتال مع الميليشيات في طرابلس ضد الجيش الوطني، مؤكدا أن الجيش يواصل رصد "تحركات التنظيمات الإرهابية في ليبيا"، متعهدا بالقضاء على أحلام تنظيم القاعدة ومموليه في ليبيا.
وأعتبر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أن قوات الجيش الليبي تحارب دولا تقف خلف الإرهابيين، وقال أن حكومة الوفاق تقوم بتهديد الدبلوماسيين والسفراء للانقلاب على الجيش الوطني، وتابع: "نعمل على إرساء الأمن عبر القضاء على الميليشيات المسلحة في طرابلس"، مؤكدا أن أولويات الجيش الليبي تتمثل في الحرص على أرواح المدنيين وممتلكاتهم، قوات الجيش الليبي ملتزمة بقواعد الاشتباك والقانون الإنساني.
وقال الناطق باسم القائد العام للجلس الوطني الليبي أن تصريحات ترامب بشأن محورية دور المشير حفتر في الحرب ضد الإرهاب سيكون له تأثير ايجابي في الحرب ضد التنظيمات الإرهابية. وأكد المسماري في تصريحات لسكاي نيوز عربية أن كلام ترامب يدل على قناعة الولايات المتحدة بالدور المحوري للجيش الليبي في الحرب ضد الإرهاب.
وبحث ترامب وحفتر جهود "مكافحة الارهاب" و"رؤية مشتركة" لليبيا، كما أعلن البيت الابيض، الذي أعلن مكتبه الصحفي أن الرئيس الأمريكي وقائد الجيش الليبي تحادثا هاتفيا الاثنين "لبحث الجهود المستمرة في مكافحة الإرهاب والحاجة إلى تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا".
وأكد البيان الصادر عن البيت الأبيض أن ترامب "اعترف بدور المشير حفتر المهم في مكافحة الإرهاب وضمان أمن موارد ليبيا النفطية"، و"ناقش الاثنان رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي مستقر وديمقراطي".
وجدير بالذكر أن قوات الجيش الوطني الليبي تشن هجوما منذ الرابع من نيسان/أبريل للسيطرة على العاصمة طرابلس مقر خصم حفتر المتمثل في حكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فايز السراج والمعترف بها دوليا.
وفي الوقت الذي يستمر فيه خلاف بين روما وباريس حول ليبيا، أعلن وزيرا الخارجية الفرنسي والايطالي في روما الجمعة أن بلديهما يعملان على "مبادرات" حول ليبيا معتبرين انه لا يوجد حل عسكري للأزمة التي يمكن أن تصبح "خطرة".
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن وزير الخارجية الإيطالي إنزو ميلانيزي في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع نظيره الفرنسي جان ايف لودريان، قوله: "لا يوجد حل عسكري للقضايا السياسية المعقدة في ليبيا."