عقد كلّ من الرئيس الأمريكي والمستشارة الألمانية مؤتمراً صحفيّاً في العاصمة واشنطن طغى عليه جوّ ودي على الرغم من الخلافات المتعلّقة بقضايا متعدّدة, حيث أعرب الجانبان عن رفضهما لتطوير إيران قدراتها النووية.
قال الرئيس الأمريكي, دونالد ترامب في مؤتمر صحفي عقده مع المستشارة الألمانية, أنغيلا ميركل اليوم الجمعة (27 نيسان) في البيت الأبيض إنّه اتّفق مع ميركل على "مواجهة سلوك إيران المتطرّف في سوريا", مشيراً إلى أنّ "الدول الغنيّة في المنطقة ستبدي مساهمة بشكلٍ أكبر في سوريا مقابل المساعدات الكبيرة التي نقدّمها".
وأعرب ترامب عن اعتقاده بأنّ الاتفاق النووي مع طهران "لم يعد كافياً" لمنع إيران من تطوير قدراتها النووية متعهّداً بعدم السماح لها ب"امتلاك سلاحٍ نووي" دون أن يكشف فيما إذا سيستخدم القوّة لأجل ذلك موضحاً "أنا لا أتحدث عما إن كنت سأستخدم القوة العسكرية أم لا, لكنّني أستطيع أن أقول لكم هذا, لن يمتلكوا أسلحة نووية. أستطيع أن أقول لكم هذا؟ حسنا, لن يحصلوا على أسلحة نووية. يمكنكم أن تعولوا على هذا", كما أتّهم طهران بنشر الفوضى في المنطقة.
بدورها, أكّدت ميركل خلال المؤتمر الصحفي أنّ الاتفاق النووي مع إيران "غير كافٍ لاحتواء طموحات طهران" مستدركة بالقول "نعتبر الاتفاق النووي الإيراني مرحلة أولى ساهمت في إبطاء أنشطتهم على هذا الصعيد".
