وقالت الحكومة اليونانية، إنها نشرت قواتٍ عسكرية لها في جزر بحر إيجه، رداً على نشر تركيا قوات لها في الساحل، بحيث تبقى القوتان في موازة بعضهما البعض.

في خطوة حاسمة لمواجهة الاعتداءات التركية في مياه البحر المتوسط، أعلنت الحكومة اليونانية عن تحركٍ عسكري جديد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وذكرت الحكومة اليونانية أنها لن توافق على سحب قواتها من الجزر الموجودة في بحر إيجة، مشيرة بذلك إلى ضرورة انسحاب تركيا أولًا.

ولوّحت اليونان باللجوء إلى محكمة العدل الدولية، لحل نزاعها الحدودي مع تركيا شرقي المتوسط. وأكدت أثينا أيضا دعمها لقبرص، بفرض عقوبات محددة على كيانات تركية ضالعة بأنشطة التنقيب على النفط والغاز شرقي المتوسط.

وأكد ستيليوس بيتساس المتحدث باسم الحكومة اليونانية، أن بلاده لن تسحب قواتها من الجزر الموجودة في بحر إيجة، مشيرًا إلى أن أحد أهم الأسباب وراء هذا القرار هو انتشار وحدات تابعة للجيش التركي في ساحل بحر إيجة.

ويأتي التوتر الجديد وسط زيارة يجريها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، هذا الأسبوع، إلى اليونان في زيارة يعرب خلالها عن دعم بلاده لأثينا في نزاعها الحدودي مع أنقرة.

وحول الزيارة الثانية له إلى اليونان في أقل من عام، قالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إنّ زيارة بومبيو إلى اليونان تندرج في إطار جولة أوروبية سيقوم بها بين 27 سبتمبر/أيلول و2 أكتوبر/تشرين الأول، وستشمل إيطاليا، حيث ستكون له أيضاً محطّة في الفاتيكان يبحث خلالها ملف الحريّات الدينية، وكرواتيا.