وقالت المتحدثة باسم الخارجية هيذر نويرت إنّ بومبيو، الذي يحاول ترتيب قمة ثانية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي بعد قمتهما التاريخية في سنغافورة في حزيران/يونيو، سيزور أيضاً اليابان وكوريا الجنوبية والصين.

وستكون هذه المرة الثالثة التي يجتمع فيها بومبيو بزعيم كوريا الشمالية، في حين أن زيارته ستكون الرابعة الى هذا البلد.

وأوضحت نويرت "لدينا ما يكفي من الثقة لركوب الطائرة ومواصلة المفاوضات" حول آليات نزع القدرات النووية للنظام الكوري الشمالي.

وكان بومبيو أعلن الأسبوع الماضي إثر لقائه نظيره الكوري الشمالي أنّه يأمل حصول قمة ثانية بين ترامب وكيم "خلال فترة ليست طويلة جداً".

وسيستهل المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" جولته الآسيوية بزيارة إلى طوكيو حيث سيلتقي رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.

ومن طوكيو سينتقل الوزير الأميركي إلى بيونغ يانغ ثم يتوجه الى سيول للقاء الرئيس مون جاي-إن، على أن يختتم جولته في الصين.

ويرافق المبعوث النووى الأمريكى الخاص بكوريا الشمالية، ستيفن بيجون، وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو خلال زيارته إلى كوريا الشمالية الأحد المقبل.

ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية عن المبعوث بيجون قوله خلال فعالية احتفالية يوم التأسيس الوطنى لكوريا الجنوبية، إنه سيرافق الوزير بومبيو.

ومن المنتظر أن يزور الوزير بومبيو اليابان فى يوم 6 أكتوبر، وكوريا الشمالية فى يوم 7 أكتوبر، وكوريا الجنوبية فى يومى 7 و8 أكتوبر، والصين فى يوم 8 أكتوبر.

وتأتى زيارة بيجون إلى كوريا الشمالية، لأول مرة منذ تعيينه مبعوثا خاصا فى يوم 10 سبتمبر الماضي.

وسبق أن اقترحت وزارة الخارجية الأمريكية فى أعقاب قمة بيونج يانج بين الكوريتين، على كوريا الشمالية إجراء مفاوضات على مستوى العمل بين بيجون ونظيره الكورى الشمالى فى فيينا فى النمسا فى أسرع وقت ممكن بهدف اكتمال نزع السلاح النووى بحلول يناير 2021.