تفوّقت ألمانيا في ملفّها الذي قدّمته للاتحاد الأوروبي لاستضافة نهائيّات بطولة كأس الأمم الأروبيّة, على منافستها تركيا, التي قدّمت ملفّاً عانى النقص من حيث الملاعب الجديدة التي شيّدتها مؤخّراً والمرافق الرياضيّة, وجاء التفوّق الألماني بسبب أوضاع حقوق الإنسان المتردّية في تركيا.
وفضّلت اللجنة التنفيذيّة للاتحاد الأوروبي الملفّ الألماني, بسبب الجهوزيّة التامّة التي أبداها الملفّ في المرافق والملاعب المطلوبة, في الوقت الذي شهدت فيه مثيلاها التركيّة نقصاً, بسبب الأزمة الاقتصاديّة التي تمرّ بها.
كما طرح الاتحاد ولأوّل مرّة في تاريخه مسألة حقوق الإنسان في عملية تقديم الطلبات لاستضافة كبرى البطولات الأوروبيّة, وجاءت الموافقة على ملف ألمانيا على حساب الملفّ التركي, بسبب "الانتهاكات الكبيرة" التي ترتكبها السلطات التركيّة بقيادة الرئيس رجب طيّب أردوغان بحقّ المعارضين والنشطاء السياسيّين, وسجنها للمئات من الصحفيّين وأصحاب الرأي.