يواصل أربعة نشطاء إضرابهم عن الطعام، الذي بدأوه في كل من مدن دويسبورغ، نورنيرغ وكاسل تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد اوجلان، في العاصمة برلين منذ 29 من شباط.

وقضى النشطاء الأيام الأولى من إضرابهم عن الطعام في منطقة تقع بين البرلمان الألماني ومبنى رئاسة الوزارة داخل قافلة متنقلة، ولكن وبسبب تدهور صحتهم نُقلوا إلى مبنى جمعية NAV-DEM في برلين كي يواصلوا إضرابهم. كما توافد الكردستانيون من مدن دورتموند بوخوم، إيسن، مكلنبورغ، درسدن، لا يبزيغ والعديد من المدن الألمانية لزيارة النشطاء المضربين عن الطعام.

وفي هذا السياق تحدثت الإعلامية هيفي كابار التي زارت للنشطاء، قائلة: "إن نضال الرفاق أعطى صدى عالمي، وهذه مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا وسنؤيد مطالبهم حتى النهاية ونؤكد للقوى المتآمرة بأننا نرفض العزلة التي تفرضها تركيا على القائد اوجلان".

كما تحدث السيد إبراهيم اوزسولار، الذي قَدِم من ولاية مكلنبورغ لزيارة النشطاء، وقال: "أنادي جميع الكردستانيين بالتحرك وتصعيد المقاومة لأنه لا يمكننا الصمت حيال هؤلاء النشطاء، الذين يضحون بأنفسهم دفاعا عن قضية الشعب الكردي، لذلك يجب علينا ألا ندعهم بمفردهم، علينا أن نكون بجانبهم دائماً".

وقال السيد فرات توزاك، أحد الزائرين للنشطاء: "سنبقى نساند رفاقنا الذين يضحون بأنفسهم لإنهاء العزلة المفروضة على القائد اوجلان حتى النهاية، لذلك أدعو جميع الكردستانيين بتصعيد المقاومة والتحرك الفوري حتى لا يفقد رفاقنا حياتهم".

وتحدث جمال كوباني، وهو أحد النشطاء المضربين عن الطعام في برلين، قائلاً: "إننا فرحون بقدومكم ونحن مصممون ومؤمنون بأننا سننتصر في نهاية المطاف، ونؤكد بأننا نستمد قوتنا من شعبنا ومن قائدنا أوجلان وعندما نحول فعاليتنا إلى فعاليات ناتجة، حينها سنحقق النجاح والانتصار".

ومن جانبه تابع المناضل شيار خليل بالقول: "إن هذه المقاومة زادت من معنوياتنا وإن زيارتكم هذه زادت من ارتباطنا ببعض وبرغم هذا الترابط إلا أنه لا يكفي لأن العاصمة برلين مركز ذا أهمية في اتخاذ القرار بين الدول الأوروبية.

لذلك نحن نواصل إضرابنا كي نلفت انظار الرأي العام العالمي إلى قضيتنا ويجب على شعبنا تصعيد المقاومة من الآن فصاعداً وتقديم الدعم والمساندة للنشطاء المضربين عن الطعام لانهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان".